نفذت هيئة الطرق والمواصلات في دبي 9 مبادرات مجتمعية خلال شهر رمضان الفضيل، وبمناسبة قرب عيد الفطر المبارك، استهدفت من خلالها العديد من فئات المجتمع من السائقين والعمّال والأسر من ذوي الدخل المحدود وكبار السن والأيتام والأطفال المرضى ومستخدمي الطرقات، وذلك بالتنسيق والتعاون مع شركائها من الجهات والدوائر الحكومية والقطاع الخاص. وشارك في المبادرات المجتمعية على مدى الشهر الفضيل، نحو 700 متطوعاً، من داخل وخارج الهيئة، قاموا بالعديد من المهام لضمان وصول المبادرة للمستهدفين، وبلغ عدد الساعات التطوعية نحو 2000 ساعة في كافة المبادرات خلال شهر رمضان الفضيل. وتابع معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عمليات التنسيق والإعداد والتجهيز خلال تنفيذ المبادرات الخيرية حتى وصولها لمستحقيها، مثنياً على جهود المشرفين عليها من الموظفين المتطوعين واصطحاب أبناءهم للتطوع خلال أيام الشهر الفضيل، ومثمّناً جهودهم في التجهيز لمبادرات عيد الفطر المبارك، والحرص على إدخال البهجة والسرور على نفوس المستهدفين منها. 9 مبادرات من جهتها، أكدت روضة المحرزي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أن مبادرات الخير التي نفذتها الهيئة مباشرة طوال شهر رمضان الكريم وتلك التي تعتزم تنفيذها أيضاً خلال أيام عيد الفطر المبارك، وكذلك التي شاركت فيها، وصلت لتسع مبادرات، خمس منها تمت طوال شهر رمضان المبارك وهي: "باص الخير"، "يوم زايد للعمل الإنساني"، "مبادرة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين"، "حملة رمضان أمان"، مشروع "إفطار صائم"، بينما تمثلت مبادرات عيد الفطر السعيد في "كسوة العيد"، رحلة ترفيهية"، وتوزيع العيدية"، "فرحة عيد، حيث تم الإعداد والتنسيق لها مسبقاً وفق خطة المبادرات المجتمعية للهيئة وبالتنسيق مع شركاء استراتيجيين وداعمين ومتطوعين باتوا ينتظرون إطلاقها بصورة دورية ومستدامة كل عام. وقالت المحرزي: "إننا في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، حريصون على الاقتداء بفكر قيادتنا الرشيدة في توصيل الرسالة الإنسانية لمستحقيها وجعل "الاستدامة" عنواناً في مبادراتنا ومشروعاتنا المجتمعية بصورة عامة، وطوال الشهر الفضيل على وجه الخصوص، وهو ما يتجسد واقعياً في مبادرة "وقف المليار وجبة" في شهر رمضان المبارك والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بهدف توفير الملايين من الوجبات بشكل "مستدام" لعشرات السنين القادمة لمستحقيها، وساهمت الهيئة بـ5 ملايين درهم لدعمها. باص الخير وتفصيلاً، أفادت المحرزي أن المبادرات تنوعت في مضمونها وأهدافها والفئات التي تستهدفها، إلا أنها توحدت جميعها في عمل الخير طوال الشهر الفضيل، وخلال أيام عيد الفطر المبارك حيث شملت "باص الخير" الذي جاب مناطق عديدة في الإمارة، بعد أن تم تجهيز وجبات الإفطار في المبني الرئيسي للهيئة من قبل عشرات المتطوعين من موظفيها ومن خارج الهيئة، لتتوجه بعدها الحافلة يومياً من الساعة 4:30 عصراً حتى 6:30 مساءً لسكن العمال الذي يتم تحديده بالتنسيق مع الجهات المعنية في مناطق مختلفة في الإمارة منها الخوانيج، والقوز الصناعية، والمحيصنة، والممزر، وقرية دبي الدائرية، وغيرها الكثير من المناطق، كما استفاد من المبادرة أيضاً، سائقو الحافلات وسائقو دراجات التوصيل وسائقو الشاحنات والتاكسي، إذ وفرت الحملة أكثر من 40 ألف وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل. يوم زايد للعمل الإنساني وأضافت روضة المحرزي أن حملات ومبادرات الخير في شهر العطاء تتواصل لتعبر عن "أبناء زايد"، حيث شاركت الهيئة في يوم عزيز على قلوب الجميع وهو "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي بات بصمة إماراتية مضيئة في تأصيل عمل الخيـِّر وتعزيز قيم العطاء والتسامح، التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، ويحرص على رعايتها واستمراريتها والسير على نهجه، أصحاب السمو حكام الإمارات، وذلك من خلال توزيع المير الرمضاني في يوم التاسع عشر من شهر رمضان كل عام، بإهداء بطاقة "نول" بقيمة 500 درهم لكل بطاقة وتوزيعها للمستهدفين من الأسر من ذوي الدخل المحدود والفئات المستحقة وسائقي التاكسي. رمضان أمان وأوضحت المحرزي أن من بين مبادرات الشهر الفضيل المجتمعية، رعاية النسخة التاسعة من حملة "رمضان أمان" التي تهدف للحد من الحوادث المرورية والسرعة الزائدة تحت شعار "معاً رمضان بلا حوادث"، تستهدف سائقي المركبات ومستخدمي الدراجات الهوائية ومستخدمي "السكوتر الكهربائي"، والمشاة، من خلال توزيع وجبات إفطار خفيفة على السائقين عند تقاطعات الطرق العامة ما بين 5:30 عصراً وحتى 6:30 مساءً، ومن بينها تقاطع سيتي ووك وتقاطع متحف الاتحاد وتقاطع سنشري مول، وتقاطع الجمعية التعاونية الطور، وتوزيع بطاقات "نول" على العائلات من ذوي الدخل المحدود، وذلك بمشاركة اللجنة النسائية في الهيئة، حيث تم التوزيع في عدد من المناطق من بيها السطوة ، وعود المطينة دبي، وشعبية القصيص، والبدع، وشعبية الراشدية، والمنامة، والمحيصنة. وأوضحت أن الهيئة قدمت الرعاية الفضية لمبادرة "جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين"، حيث تم توزيع المير الرمضاني وإفطار صائم وتوزيع عدد 108 بطاقة نول بقيمة 500 درهم لكل بطاقة، لكبار السن والأسر من ذوي الدخل المحدود، وكذلك دعم مشروع جمعية بيت الخير "إفطار صائم" والمعنية بتوفير خيمة بمنطقة محيصنة، ويتم فيها توزيع وجبات الإفطار على المستفيدين من سكان المنطقة. مبادرات عيد الفطر وأشارت المحرزي، إلى أن الهيئة حرصت أيضاً على إدخال البهجة في نفوس الجميع احتفالاً بعيد الفطر السعيد من خلال استمرارية المبادرات والمشاركات المجتمعية للوصول إلى أكبر عدد من المستحقين، من بينها مبادرة "كسوة العيد" عبر توفير كسوة العيد لعدد من الأطفال الأيتام والمرضى، ومبادرة "توزيع العيدية" على نحو 300 طفل من المستحقين، ومبادرة "فرحة العيد" وشراء ملابس جديدة للأطفال بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر بدبي حيث تم توصيلها لمستحقيها قبل حلول عيد الفطر السعيد، بالإضافة لتنظيم "رحلة ترفيهية" ستكون وجهتها متحف المستقبل، تستهدف الفئات من الأيتام وأطفال مرضى السرطان ومشاركتهم الفرحة بحلول عيد الفطر السعيد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :