نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: المشروعات القومية تهدف لرفع جودة الحياة. مصر تطالب الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس. بدعوة من مصر والسعودية.. اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث الوضع بالسودان. مصر ترحب بتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين. تراجع عن الصمت.. ترامب يدلى بإفادته للمرة الثانية خلال جلسة استمرت 7 ساعات. ألمانيا تستغنى عن الطاقة النووية.. وتغلق آخر 3 محطات فى البلاد. «السلاح» بطاقة الجمهوريين لمغازلة الناخبين قبل 2024. الرئيس البرازيلى يطالب واشنطن بالتوقف عن «تشجيع الحرب» في أوكرانيا. المشروعات القومية تهدف لرفع جودة الحياة وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمواصلة الأعمال الجارية في المشروعات القومية، والالتزام بالجداول الزمنية المقررة، وتطبيق أعلى المعايير والمواصفات، سواء في مراحل الدراسة والتخطيط أو التنفيذ والمتابعة والتقييم، مع الاهتمام بالتنسيق الحضاري والاشتراطات البيئية..ونوه الرئيس إلى أن العمل الحثيث والدؤوب، في المشروعات القومية الجاري تنفيذها في كل ربوع الوطن، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، يهدف لتأسيس واقع مصري جديد، يمتاز بارتفاع جودة الحياة، وزيادة فرص العمل والتنمية لجميع المصريين. مصر تطالب الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس دعت مصر، الأطراف كافة في السودان إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن»..وطالبت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها الأطراف السودانية، بحماية مقدرات الشعب السوداني الشقيق وإعلاء المصالح العليا للوطن.. وقالت أنها تتابع عن كثب تطورات الوضع في السودان على إثراالشتباكات الدائرة هناك.   بدعوة من مصر والسعودية.. اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث الوضع بالسودان قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى أن مصر والسعودية أطلقتا دعوة لعقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأحد، لبحث الوضع فى السودان..وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن عميق القلق والانزعاج إزاء العمليات القتالية الدائرة حالياً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع فى العاصمة الخرطوم ومناطق آخري؛ معرباً عن صدمته وشجبه للجوء إلى السلاح والاقتتال بين الأخوة بهذا الشكل وفى نهار شهر رمضان الكريم. مصر ترحب بتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين رحبت مصر، ببدء عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر..وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية، إلى ما يمثله تبادل الأسرى من خطوة إيجابية وهامة، تتطلع مصر لأن يتم البناء عليها لتجديد الهدنة في اليمن، ودفع المساعي الجارية للتوصل لتسوية سياسية تؤدي إلى سلام شامل ومستدام..وأكد البيان على دعم مصر الكامل لأي جهود من شأنها استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، وتخفيف وطأة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق. تراجع عن الصمت..ترامب يدلى بإفادته للمرة الثانية خلال جلسة استمرت 7 ساعات فى جلسة استمرت نحو سبع ساعات، أجاب الرئيس الأميركى السابق دونالد ترامب على أسئلة فى ثانى إفادة يقدمها فى المعركة القانونية التى يخوضها مع المدعى العام لولاية نيويورك، ليتشيا جيمس، بشأن الممارسات التجارية لشركاته، فيما قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه يمثل تراجعا عن قراره السابق بلجوء ترامب إلى الحماية التى يحظى بها بموجب الدستور ضد تجريم نفسه وحقه فى التزام الصمت.. وبعد فترة وجيزة من دخول ترامب ناطحة السحاب التى يوجد بها مكتب المدعى العام، قالت محامية الرئيس السابق، ألينا حبة ،أن ترامب ليس فقط راغبا، ولكن مستعدا أيضا للشهادة. ألمانيا تستغنى عن الطاقة النووية.. وتغلق آخر 3 محطات فى البلاد أغلقت ألمانيا آخر ثلاث محطات للطاقة النووية، أمس السبت، لتنهى برنامجا استمر ستة عقود وأثار واحدة من أقوى حركات الاحتجاج فى أوروبا، لكنه حصل على مهلة إضافية قصيرة بسبب حرب أوكرانيا..وتقرر إغلاق أبراج الدخان فى مفاعلات إيسار 2 وإيمسلاند ونيكارفيستهايم 2 إلى الأبد بحلول منتصف الليل، فى إطار تنفيذ برلين لخطتها لقصر توليد الكهرباء على المصادر المتجددة بحلول عام 2035.   «السلاح» بطاقة الجمهوريين لمغازلة الناخبين قبل 2024 أظهر مرشحو الحزب الجمهوري الحاليون والمحتملون لانتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2024 دعمًا قويًا لحقوق حمل الأسلحة وهي قضية أساسية لقاعدة الحزب ، لكنها يمكن أن تكون أكثر صعوبة في الانتخابات العامة..ورفضوا بشدة فكرة أن المزيد من القيود على الأسلحة يمكن أن تكبح إراقة الدماء ، حتى مع استمرار حداد مدينتين أمريكيتين على المذابح الأخيرة في سلسلة وباء العنف الذى يهدد البلاد. الرئيس البرازيلى يطالب واشنطن بالتوقف عن «تشجيع الحرب» في أوكرانيا فى ختام زيارته للصين، دعا الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلف، الولايات المتحدة إلى وقف تشجيع الحرب في أوكرانيا ، قبل أن يتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة.. وقال لولا للصحفيين فى بكين «على الولايات المتحدة أن توقف تشجيع الحرب وأن تبدأ بالحديث عن السلام».. وأضاف: إن الأسرة الدولية يمكنها عندها «إقناع» بوتين ونظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بأن «السلام يصب فى مصلحة العالم بأسره»..واستغل لولا فرصة الزيارة للصين للتأكيد على أن البرازيل «عادت» إلى الساحة الدولية وتأمل فى لعب دور الوسيط فى النزاع الدائر فى أوكرانيا. فلسطين .. الحاضرة دائما! رغم أن اجتماع «جدة»  التشاورى الذى ضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى مع مصر والعراق والأردن كانت مهمته الأساسية بحث عودة سوريا إلى الحاضنة العربية واستعادة مقعدها فى الجامعة العربية.. فإن قضية فلسطين كانت حاضرة بقوة حيث أكد وزراء الخارجية المجتمعون على مركزية القضية الفلسطينية، وأدانوا الممارسات الإسرائيلية التى تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس العربية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية. كما أدانوا الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية على المسجد الأقصى المبارك وأكدوا ضرورة احترام الوضع التاريخى والقانونى فى الأماكن المقدسة من جانب الاحتلال الإسرائيلى العنصرى. هام جدا أن نظل متيقظين لجرائم إسرائيل المستمرة وعدوانها الذى لايتوقف إلا للاستعداد لما هو أسو.. إذا كان نتنياهو قد أخذ خطوة للوراء بعد أن وجد نفسه محاصرا بأزمة داخلية، وفشل سياسى وعسكرى، وإدانة من العالم كله بعد أن تجاوز الحدود واقتحمت قواته الأقصى المبارك.. فإن ذلك لا يعنى تراجعا عن مخططات حكومة زعماء عصابات اليمين التى قامت للاستيلاء على الضفة الغربية واستكمال مشروعات الاستيطان وتهويد القدس والتى لا تكتفى بإنكار حقوق الشعب الفلسطينى بل تنكر وجوده من الأساس!..أليس هذا هو الوقت المناسب لتنفيذ ما تم إعلانه عن إرسال وفود رسمية عربية لعواصم العالم لفضح جرائم إسرائيل ونشرها للرأى العام، ولإعادة طرح المبادرة العربية وتأكيد التزام الدول العربية بها طريقا للسلام العادل الذى لن تأتى به أى صفقات مشبوهة لا تعترف بالحقيقة الأساسية: لا سلام ولا استقرار فى المنطقة دون حل عادل يعيد الحقوق الفلسطينية ويقيم  دولتها ويحرر «قدسها» الأسيرة.   ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» عن ارتفاع أسعار ملابس العيد