ما زالت الأزمة السودانية مستمرة حتى هذه الساعة وتصاعدت الجهود الدولية والعالمية لاحتواء هذه الأزمة وحلها بشكل سريع بطريقة ودية باستخدام أسلوب الحوار  لتفادي أي خسائر قد تحدث داخل السودان ستؤثر على الدولة والعالم أجمع. ‏أحداث الأزمة السودانية ‏وكانت قد تصاعدت التدخلات الدولية لفض الاشتباكات الأمنية التي تعيشها دولة السودان الشقيقة والانقسامات الداخلية بين الجيش وقوات الدعم السريع. و دارت خلافات بين الجيش والدعم السريع حول آليات ومواقيت وشروط الدمج في قوات مسلحة موحدة، واقترح الجيش إخضاع ضباط الدعم السريع للشروط المنصوص عليها في الكلية الحربية، ووقف التعاقدات الخارجية والتجنيد والابتعاد عن العمل السياسي. وعلى الجانب الآخر اشترط الدعم السريع هيكلة القوات المسلحة قبل الدمج، وتجريم الانقلابات العسكرية وفرض الرقابة المدنية على المؤسسة العسكرية عبر البرلمان، ومراجعة وتطوير العقيدة العسكرية وتنقية القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من عناصر النظام السابق وأصحاب الأيدولوجيات. وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مستعد للإقدام على أية خطوة تعين على حلحلة الإشكال الطارئ بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي كما طمئن المواطنين بسرعة حل هذه الأزمة الداخلية. السيطرة على ٧ مقرات    أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أنه تمت السيطرة والاستيلاء على قواعد ومقرات مليشيا الدعم السريع المتمردة بالمدن الاتية: بورتسودان، وكسلا، القضارف، الدمازين، كوستي، كادوقلي، ومعسكر كرري بشمال أم درمان. مطار مروري كما رد قوات الدعم السريع، من مطار مروي تطمئن الشعب السوداني وتعلنُ السيطرة الكاملة. تصريحات مندوب السودان في الجامعة العربية  قال مندوب السودان لدى الجامعة العربية   • قوات الدعم السريع هي من بادرت بالهجوم على الجيش. • الجيش تمكن من إلحاق خسائر فادحة بالمتمردين. • كل الوساطات فشلت في إدماج قوات الدعم السريع في الجيش. • نطالب الجامعة العربية بالتوصية بترك الأمر للسودانيين دون تدخل دولي.   اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي    أعلن مجلس السلم والأمن الأفريقي عقد اجتماع طارئ من أجل مناقشة الأوضاع في السودان.   جهود مصرية    صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالًا صباح اليوم الأحد 16 أبريل الجاري بالسيد على الصادق وزير خارجية السودان، حيث تناول الاتصال التطورات الجارية على الساحة السودانية، وجهود إنهاء الأزمة.  وقد نقل الوزير شكري لنظيره السوداني قلق مصر البالغ من استمرار المواجهات المسلحة الحالية، لما تمثله من تهديد لأمن وسلامة الشعب السوداني الشقيق واستقرار دولته. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن السيد سامح شكري اطلع نظيره السوداني على المبادرة المصرية السعودية بالدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، مؤكدًا أن الموقف المصري سيظل دائمًا يدافع عن وحدة وسلامة السودان، وعن مقدرات الشعب السوداني، وضرورة عدم تدخل أي طرف خارجي بأي شكل يؤجج من النزاع الجاري. كما استمع وزير الخارجية إلى تقييم وزير خارجية السودان للأوضاع على الأرض، وللجهود والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية في إطار متابعة تطورات الأزمة. هذا، وقد تطرق الإتصال أيضًا إلى أوضاع الجالية المصرية في السودان، وأهمية الحفاظ على أمن وسلامة جميع المصريين المتواجدين في السودان في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة.