دعوات فلسطينية لتوحيد المواقف الداعمة للأسرى

  • 4/16/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت هيئات وفصائل فلسطينية، اليوم الأحد،  بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، على أهمية أن تتوحد المواقف الداعمة للأسرى واتخاذ خطوات عملية لنصرتهم، مشددين على أن قضية الأسرى تعتبر إحدى أهم القضايا الوطنية الفلسطينية. وأعلنت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، أن الفعالية المركزية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذى يصادف غدا الإثنين، ستكون الساعة السابعة مساء اليوم بإيقاد شعلة الحرية على شرف الأسير وليد دقة، وكافة الأسرى المرضى للمطالبة بحريتهم، وتحرير جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، ومنهم الأسرى الشهداء، من أمام ساحة مركز بلدنا الثقافي في البيرة. 4900 أسير وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، إن بداية هذا العام كانت أسوأ مرحلة مرت بها الحركة الأسيرة، في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة، ولكن تمكن الأسرى من انتزاع حقوقهم والانتصار. ونوه إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ 4900 أسير، منهم ألف أسير إداريا. من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن يوم الأسير يرمز لكفاح شعبنا الفلسطيني، ويحيي شعبنا هذا اليوم في ظل المعاناة المتزايدة للأسرى. وبيّن أن العنصرية متأصلة في إسرائيل، باختلاف حكوماتها، لذا المطلوب من القوى الوطنية أن تتوحد لدعم الأسرى واتخاذ خطوات عملية. لن نتخل عن أسرانا أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن المقاومة لن تغمد سيفها حتى تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، داعيا الشعب الفلسطيني إلى الانتفاض في كل مكان إسنادا ودعما للأسرى. وأوضح المدلل أن مئات الأسرى المرضى يواجهون الموت البطيء نتيجة جريمة الإهمال الطبي، والقتل العمد التي تمارسها حكومة بن غفير الفاشي المتطرف الذي يحاول تمرير قراره بإعدام الأسرى أمام مرأى ومسمع العالم كله،  مذكرا بحالة الأسير وليد دقة الذي يعاني من السرطان، وبالشهيد الأسير ناصر أبو حميد الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي. وأكد أن تعنت الاحتلال في قضية الشيخ الأسير خضر عدنان والأسير وليد دقه ما هي إلا محاولات يائسة لكسر إرادة الأسرى وقتل همة المقاتل لديهم، قضية الأسرى وطنية وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قضية الأسرى تعتبر إحدى أهم القضايا الوطنية، وأهم عناوين الصراع مع العدو المحتل والحكومة الفاشية العنصرية في دولة الاحتلال، وأن لا حرية لشعبنا الفلسطيني بدون تحريرهم، فهم كالشهداء الذين يضحّون بحريتهم وحياتهم من أجل أن يتحرر ويحيا شعبنا. وقالت الجبهة، في بيانها، إن «استمرار اعتقال حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني من بينهم مئات الأطفال والنساء وأكثر من ألف أسير معتقل إدارياً، وأكثر من 500 أسير محكوماً بالمؤبد، يواجهون ويتحدون قوانين حكومة الإجرام والتمييز العنصري، التي تهدف إلى تقويض إرادتهم، عبر التنكيل بهم، وسن القوانين الجائرة المستعادة من الأقبية المظلمة لعهود الفاشية في أوروبا، ويواجهون محاولات حكومة الاحتلال الانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة التي حققوها بالتضحيات الجمّة ومئات الأسرى الشهداء والمرضى. وأضاف البيان أن المعارك التي يخوضها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ومن ضمنها المعركة الأخيرة التي كان الأسرى يستعدون لها مع بداية شهر رمضان الحالي والتي انتهت بانتصارهم البطولي، لم يكن له أن يتحقق لولا وحدة الحركة الأسيرة والتفاف الشعب الفلسطيني ووقوفه مع الأسرى في معركتهم باعتبارها هي معركة الشعب كله. الدفاع عن الأسرى بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما أقدمت عليه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من إجراءات وممارسات قمعية وترهيبية بحق الأسرى، وصولا إلى تصعيدها بمستويات أعلى بكثير في ظل حكومة نتنياهو – بن غفير – سموتريتش الفاشية، لم تفت من عضد الحركة الوطنية الأسيرة وتماسكها ووحدتها. وشددت الشعبية على ضرورة الدفاع عن الأسرى في وجه الإجراءات والممارسات الإسرائيلية وحقهم الطبيعي في الحرية، وعلى أن تكون قضية الأسرى على رأس الأجندة الوطنية الفلسطينية.

مشاركة :