أوضح الدكتور خالد البابطين, رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم السابق, أنّه قانونياً لا يزال رئيساً للانضباط حتى الآن ,مُشدداً أنّه سيلجأ للقضاء السويسري في حالة التقاعس من قبل الفيفا عن تطبيق لوائح الانضباط ضد الاتحاد السعودي. وأشارالبابطين أنّه يعلم جيداً أنّ مباراة ديربي جدة بين الاتحاد والأهلي موقعة جماهيرية لكن الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها كانت تشترط تطبيقها فوراً بناء على اللائحة ، ولا يمكن تطبيق اللائحة بناءً على المبارايات وقوتها أو جماهيريتها ، فهذا يسيء للجنة بل يجب تطبيق القانون في كل وقت . وعن قرار العقوبة في الديربي على محمد أمان وأحمد عسيري ,قال : فقد اجتمعت مع السكرتير وعلي المطلق فقط ، وهناك اثنين من أعضاء اللجنة تخلّفوا عمداً عن الإجتماع ، وحتى لو لم يكتمل نصاب العدد في اجتماعات اللجنة لاتخاذ القرارت ، يحق للرئيس في النهاية اتخاذ القرار المناسب واصدار العقوبة . وأكد رئيس لجنة الانضباط السابق أنّه طلب من أمانة الاتحاد السعودي رسمياً ، تبليغ ناديي الاتحاد والأهلي بشأن العقوبة ، لكنهم تقاعسوا بدون سبب وجيه ، وحين رأيت أن الأمانة العامة لم تبلغ قطبي جدة بخصوص العقوبة لجأت إلى وسيلة أخرى وهي حسابي في تويتر . وأضاف :إذا كانت هناك مادة في اللائحة تنص على ( التفريق ) بين مباريات جماهيرية وغيرها لإصدار العقوبات لم أكن لأصدر العقوبة ، واللائحة تتيح لي الإستفادة من جميع اللقطات المصورة سواء كانت من الناقل الرسمي أو غيره ، وأنا التزمت باللائحة ، وعقوبة محمد أمان وأحمد عسيري كانت تدخل ضمن ( الإجراءات المؤقتة ) ، وهذه لا تتطلب إعطاء المعاقَب وقت كافي للإستئناف بل تُطبق فوراً . وزاد : المادة 137 أتاحت لي التحكم في إجراءات التغيير في اللجنة ، ومن ضمنها تغيير وسيلة التبليغ للقرارات مثل تويتر . وأنهى البابطين حديثه ، قائلاً : أهم أسباب رئاستي للجنة الانضباط هي من أجل إعتماد لوائح الإتحاد السعودي في الفيفا ، ولو كنت أبحث عن التسويق لمكتب المحاماة الخاص بي ، لكنت أستطيع البقاء في منصبي والاستمرار في اللجنة كان سهل جداً بالنسبة لي ، و لجنة الانضباط الحالية لا تعنيني وهي مجرد إعاقة لعمل لجنة الانضباط المعتمدة ، وأنا رجل لا أتنازل عن مبادئي مثل الدكتور عبدالله البرقان الذي كان في فترة سابقة لا يتنازل عن مبادئه .
مشاركة :