اختتم البنك الأهلي الكويتي رعايته للبطولة الرمضانية الثالثة للألعاب الشعبية (الكيرم - لعبة البليارد)، التي استضافها متحف بيت العثمان، ونظّمها مركز الكويت للعمل التطوعي، برعاية وحضور رئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد، على مدار 3 أيام، بإشراف الهيئة العامة للرياضة. وشهدت البطولة مشاركة 165 فريقاً وأكثر من 400 لاعب، وتقديم جوائز نقدية قيمة للفائزين بالمراكز الأولى، فضلاً عن تنظيم العديد من المفاجآت والفعاليات المميزة للحضور. وبهذه المناسبة، عبّر رئيس وحدة الاتصالات والعلاقات الخارجية بالإنابة في البنك، صقر آل بن علي، عن فخر البنك واعتزازه برعاية هذا الحدث المحلي المميز، بالتعاون مع متحف بيت العثمان ومركز الكويت للعمل التطوعي، قائلاً إن «الرعاية تأتي ضمن مبادراتنا المتنوعة لتطوير قطاعات الشباب والرياضة والثقافة في الكويت، وانطلاقاً من إيماننا بأهمية الدور الفعّال لمؤسسات القطاع الخاص في دعم الأنشطة التي تُعنى بتعزيز الثقافة المحلية، والحفاظ على الموروث الشعبي والتعريف بالتراث الكويتي الأصيل». وأكد آل بن علي أن تنظيم هذه البطولات الخاصة بالألعاب الشعبية «من شأنه الحفاظ على الهوية الوطنية وتنمية مواهب الشباب الذهنية والفكرية، وجمع الأصدقاء على طاولة واحدة، بما يحافظ على العادات والتقاليد الأصيلة لدولة الكويت، والتشجيع على إقامة الأنشطة الثقافية المحلية بأنواعها». وأشار الى أن هذه المبادرة تعدّ واحدة من سلسلة من المبادرات التي قام بها البنك وشارك للمساهمة بنشر الفرحة في شهر رمضان المبارك، حيث نظم أخيرا حملة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتية لتوزيع السلال الغذائية على المحتاجين في عدد من مناطق الكويت، بمشاركة من المتطوّعين من موظفي البنك، فضلاً عن تنظيم جولات ميدانية لتوزيع وجبات إفطار صائم في العديد من المناطق حول الكويت ضمن برنامجه الخيري الذي يحرص على إطلاقه سنوياً في إطار مسؤوليته الاجتماعية، والتشجيع على غرس روح التطوع في نفوس موظفيه. يأتي ذلك في وقت أطلق «الأهلي» عروضا خاصة للعملاء للاحتفال بشهر رمضان المبارك، إلى جانب تنظيم غبقة خاصة للموظفين احتفالاً بالشهر الكريم، وانسجاماً مع روح العطاء التي يحثّ عليها الشهر الفضيل، ضمن حرصه المستمر على جمع عائلته في أجواء ودية خارج إطار العمل.
مشاركة :