رياضيون: إقامة جميع أدوار «الكأس» بنظام الذهاب والعودة يُحقق العدالة

  • 4/17/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اقترح لاعبون سابقون تغيير نظام مسابقة كأس رئيس الدولة اعتباراً من الموسم المقبل، وإقامة جميع أدوار البطولة بنظام الذهاب والإياب، كما هو الحال في الدور نصف النهائي بالنظام الحالي، أو إقامة البطولة بنظام المجموعات، لإتاحة الفرصة أمام جميع الأندية للتنافس بعدالة، على حد وصفهم. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»، إن تعديل نظام المسابقة سيحقق مكاسب عدة، سواء فنية بتوفير مباريات على مستوى عالٍ للاعبين المواطنين بما يخدم المنتخبات الوطنية، ومالية جراء زيادة عدد المباريات، وتكثيف الاهتمام الإعلامي والجماهيري بها. وأكد لاعب المنتخب الوطني والجزيرة السابقين، يوسف عبدالعزيز، أنه يجب إعادة النظر في نظام بطولة كأس رئيس الدولة، اعتباراً من الموسم المقبل، وإقامتها إما بنظام المجموعات أو على الأقل بنظام الذهاب والإياب في جميع الأدوار. وقال: «شعرنا خلال مواجهتي نصف النهائي بقيمة وعدالة هذا النظام، الذي يُتيح الفرصة كاملة لجميع الأندية للحصول على اللقب، على العكس من مباراة واحدة، التي قد يلعب الحظ فيها دوراً كبيراً في إبعاد بعض الأندية الكبيرة، مثلما حدث مع الوحدة، حينما خسر في دور الـ16 من شباب الأهلي، وودع المسابقة من وقت مبكر، ولو كانت هناك مباراة أخرى كان من الممكن أن يكون العنابي في النهائي». وأضاف: «نظام الذهاب والعودة في نصف النهائي تمخض عن مباراة قوية، ستجمع العين والشارقة في المباراة الختامية للمسابقة، وهي مواجهة ستكون على قدر وقيمة الحدث، ومن ثَم فإن هذا النظام سيضمن وجود فريقين يستحقان أن يكونا طرفي المباراة النهائية، مع احترامي لبقية الفرق، التي لم يمكنها نظام البطولة من أن تحجز مقعدها في النهائي». وأشار: «تعديل نظام البطولة سيُحقق فوائد عدة، أبرزها تسويقية وإيجاد مداخيل إضافية لاتحاد الكرة باعتباره الجهة المنظمة، وللأندية، وسيزيد من قوة المسابقة، وتحقق فائدة فنية، خصوصاً للاعبين المواطنين، بضمان توفير مباريات قوية لهم بما يرفع من مستواهم، ويخدم الفريق الوطني، وتحديداً المنتخب الأول». من جانبه، يرى لاعب المنتخب الوطني ونادي العين السابق، حميد فاخر، أن من الممكن تعديل نظام كأس رئيس الدولة، إذا كانت «روزنامة» الموسم المقبل تسمح بذلك. وقال: «أعتقد أن المكاسب التي يخرج بها بطل مسابقة رئيس الدولة بمشاركته في البطولة الآسيوية كحامل للقب، وأن يكون طرفاً في مباراة السوبر، تدفعنا للمطالبة بالتغيير، وإن كان ذلك على حساب مسابقة كأس المحترفين، التي تضعها الأندية في المرحلة الثالثة من حساباتها بعد بطولة الدوري وكأس رئيس الدولة، لذا تلعب بالصف الثاني، ولا تدفع بالأساسيين إلا في مرحلتي الدور نصف النهائي والنهائي فقط». وأضاف: «مسابقة الكأس تكون فرصة للفرق التي تملك النفس الطويل، ووفرة في عدد اللاعبين، كما نرى ونُتابع في بطولة دوري أبطال أوروبا، أو في الدول المتقدمة كروياً، التي تستغل هذه البطولة لتخرج منها بمكاسب فنية وأيضاً مالية جراء الحصول على اللقب أو بلوغ الأدوار المتقدمة، وما نحتاجه في مسابقة كأس رئيس الدولة أن تسير بالطريقة نفسها سواء عن طريق مواجهات بنظام الذهاب والإياب أو بنظام المجموعات، حسبما يرى المسؤولون في اتحاد الكرة». وأشار: «هناك أندية ظُلمت من القرعة بخوض مباراة واحدة، وربما تلعبها خارج الأرض، وقد تخسر بضربة حظ أو لعدم توفيق لقرار من لاعب أو صافرة، وبالتالي تفقد البطولة فرقاً ذات شعبية واسم كبير في الكرة الإماراتية، وهذا غير منصف من وجهة نظر الكثيرين». من جانبه، وصف مدافع عجمان والوصل السابق، حسن زهران، مسابقة كأس رئيس الدولة بأنها البطولة الأهم، وتتفوق على بطولة الدوري، من اعتبارات كثيرة، أهمها الزخم الذي يحدث في المباراة النهائية بوجود شخصيات مسؤولة، وهذا ما لا يتوافر في بطولة الدوري «لذلك نرى هذه المسابقة أكثر زخماً من الناحية الإعلامية والجماهير واهتمام الأندية، التي تدخل جميعها المسابقة، وهدفها أن توجد في المباراة النهائية، ومصافحة راعي اللقاء». وقال: «مباراتا نصف النهائي ونظام الذهاب والإياب فيها ضمان عدالة كبيرة للفرق الأربعة التي كانت طرفاً فيها، ومن وجهة نظري من بلغ النهائي، سواء العين أو الشارقة، يستحق أن يُوجد في تلك المرحلة للبطولة، مع تقديري لما بذله عجمان والوصل في المباراتين، لكن عطفاً على المباراتين، لا يمكن القول إلا أن العين والشارقة كانا الأحق ببلوغ النهائي، وأعطى لتلك المواجهة خصوصية أكبر، إلى جانب أنها مباراة على لقب وبطولة». وأشار: «أتصور أن اتحاد الكرة أصبح مطالباً بأن يُغير شكل البطولة، ولو على الأقل لتقام بنظام الذهاب والإياب، ولا أشك لحظة أن التغير لهذا النظام سيضمن المتعة من الانطلاقة الأولى وحتى النهاية، لأن الحظوظ وقتها ستكون متساوية، والعدالة مُطبقة على الجميع، بعيداً عن تدخل الحظ أو عدم التوفيق في الكثير من المباريات التي تقام بنظام مواجهة واحدة». فوائد تعديل نظام مسابقة الكأس 1- تحقيق العدالة الكاملة لجميع الفرق المشارقة. 2- فوائد تسويقية وإيجاد مداخيل إضافية لاتحاد الكرة باعتباره الجهة المنظمة، وللأندية. 3- تحقق فائدة فنية، خصوصاً للاعبين المواطنين، بضمان توفير مباريات قوية لهم، بما يرفع من مستواهم، ويخدم المنتخبات الوطنية، وتحديداً المنتخب الأول. 4- ضمان المتعة منذ انطلاق البطولة وحتى نهايتها، لأن الحظوظ ستكون متساوية على الجميع. 5- البطولة ستصبح أكثر زخماً من الناحية الإعلامية واهتمام الأندية بها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :