بيئة الأعمال في البحرين مليئة بالفرص وتدعم خططنا للتوسع

  • 2/13/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رجل الأعمال الكويتي مالك العلامات التجارية لـمونكي كوكيز عبدالله الأنصاري أن البحرين مليئة بالفرص الإستثمارية، داعيا الشباب البحريني لضرورة الدخول إلى سوق العمل الحر واقتناص تلك الفرص العديدة المتوفرة في مختلف القطاعات. وقال الأنصاري في تصريحات خاصة لـالأيام على هامش زيارته للبحرين تمهيدًا لافتتاح مونكي كوكيز بأن المملكة تمتلك كافة المقومات التي تساعد على نجاح مختلف المشاريع التجارية، واصفًا إياها بالبيئة الخصبة للاستثمار نظرًا للتسهيلات العديدة التي تقدمها الحكومة للمستثمرين وقلة الرسوم والضرائب مقارنة ببقية الدول الخليجية. وتابع الأنصاري قائلاً: البحرين تتميز بالعديد من المقومات المشجعة للاستثمار، إذ بالإضافة إلى التسهيلات والعوامل البشرية هناك أيضا الأراضي الاستثمارية، وهذا غير موجود لدى العديد من الدول الخليجية، مضيفًا أن الحكومة البحرينية تقدم أراضي للمستثمرين مقابل رسوم سنوية مشجعة للمستمثرين، ويجب على الشباب البحريني استثمار ذلك، بالإضافة إلى الدعم المالي والتقني الذي تقدمه الحكومة لرواد الأعمال وصغار المستمثرين بهدف تطويرهم ومساعدتهم على النمو، وذلك عبر العديد من القنوات كتمكين وبنك التنمية وغيرها من المشاريع التي وضعتها الحكومة البحرينية لدعم رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. التوسع في البحرين وعن خططه المستقبلية للتوسع الاستثماري في البحرين بعد افتتاح مونكي كوكيز قال الأنصاري بأنه يفكر فعليًا في زيادة وتنويع استثماراته في البحرين لما وجده من قوانين وتسهيلات مشجعة لذلك. وأضاف بأن تركيزه حاليا على تطوير مونكي كوكيز، وفي المستقبل ستكون هناك مشاريع جديدة في مجال الأغذية أيضا يأمل في تأسيسها في البحرين، مؤكدًا على أنه يسعى للدخول في استثمارات أخرى متى ما وجد الفرص المناسبة لذلك. وأشار الأنصاري إلى إرتفاع أسعار إيجارات المحلات التجارية، لافتًا إلى أنها النقطة السلبية التي وجدها حتى الآن في السوق البحريني، مؤكدًا بأنه كان يتوقع أن تكون الإيجارات أقل مما هي عليه الآن في البحرين. قصة نجاح وروى الأنصار قصة نجاحه وتحوله من مهنة التدريس إلى العمل الحر، حيث أشار إلى أن مطالبة إحدى شركات التأمين له بدفع مبلغ مالي كبير نتيجة لحادث سير، جعله يبحث عن مصدر دخل إضافي لتغطية ذلك ومن هنا كانت بداية قصة نجاح المشروع الذي بدأ برأس مال بسيط لم يتعدَ 50 دينارًا كويتيًا، بينما تبلغ قيمة الشركة السوقية حاليًا 10 ملايين دينار. وقال الأنصاري بأنه بدأ باختيار النشاط الذي يود مزاولته واستقر رأيه على صنع الكوكيز، وفي بداية المشروع كان يسوّق ما يصنعه للمقرّبين منه وأصدقائه، وبعد أن بدأت أعماله في النمو قام بالتوسع شيئًا فشيئًا حتى بدأ في تأسيس شركة مونكي كوكيز مع عدد من أفراد عائلته، وكان رأس مال الشركة عن تأسيسها 10 الآف دينار كويتي. وواصل الأنصاري سرد قصة نجاحه مؤكدًا بأنه كان يؤمن بأهمية الصبر على المشروع والاستمرار في تطويره، مضيفًا بأن سمعة الشركة بدأت تتزايد داخل وخارج الكويت، حيث وصلته العديد من العروض من مستثمرين خليجيين وعرب للحصول على العلامة التجارية للشركة. وتابع قائلاً: أصبح لدى الشركة الآن 10 فروع في الكويت، و5 فروع في دولة الإمارات، و4 فروع في السعودية، والآن بدأنا في الدخول إلى السوق البحريني، وهناك عروض أيضًا مقدمة للشركة من بقية دول الخليج وسندخل فيها قريبًا، وبعد ذلك سيكون توجهنا إلى بعض البلدان العربية كمصر والأردن، ومن ثم سنسعى للتوسع أكثر والوصول إلى أوروبا. وأضاف الأنصاري بأن شركة مونكي كوكيز تقدم حاليًا 6 أنواع مختلفة من الكوكيز في مختلف فروعها في الكويت وخارجها، لافتًا إلى أن هناك بعض الأنواع الأخرى تقدمها الشركة في المناسبات وحسب الطلب في أوقات أخرى، مضيفًا بأنه يعتمد في تصنيع الخلطات الخاصة بالكوكيز على المواد المتوفرة في السوق الكويتي والأسواق الخليجية مما يسهل من مهمة عمله إذ أنه لا يضطر لاستيراد أدوات ومواد خاصة لذلك. وقال رجل الأعمال الكويتي عبدالله الأنصاري بعد دخوله في عالم التجارة إنه تأخر كثيرًا في هذه الخطوة لكنه سعيد بذلك حاليا، مؤكدًا أن الجيل الحالي فاته العديد من الفرص الاستثمارية، مشيرًا إلى أن معظم الاستثمارات متكررة كثيرا، بالإضافة إلى صعوبة الحصول وكالة إحدى الماركات العالمية المعروفة، مؤكدًا أنه على الرغم من ذلك يستطيع الشباب حاليًا اقتناص الفرص الكثيرة المتوفرة والمنافسة فيها من خلال الابداع في العمل، وتقديم أفكار جديدة ومختلفة عما هو موجود في السوق حاليا من أجل خلق المزيد من المنافسة. تأثيرات الضرائب وتحدث الأنصاري عن تأثيرات الوضع الاقتصادي الحالي الذي تشهده المنطقة على توجهاته الاستثمارية، حيث أكد بأنه حاليًا يفكر في مشروعات جميعها في مجال الأغذية، وأن هذا المجال قد يكون بعيدًا نوعًا ما عن مخاطر انخفاض أسعار النفط وغيرها، وستتأثر مشاريعه فقط في حالة فرض مزيد من الضرائب ورفع رسوم بعض الخدمات، مؤكدًا بأنهم يقومون سنويًا بعمل دراسة شاملة لكافة المتغيرات التي تطرأ على السوق ويضعون السيناريوهات المحتملة، والخطط المناسبة لمواجهة كافة التحديات. المصدر: كاظم عبدالله

مشاركة :