أكد زعيم المعارضة في الهند، راهول غاندي، أنه سيواصل النضال من أجل الديمقراطية، معتبرا أن تجريده من مقعده البرلماني ردّ انتقامي على مطالبته بتحقيق في ممارسات رجل أعمال كبير مقرب من رئيس الحكومة ناريندرا مودي. وجُرّد غاندي من مقعده في مجلس النواب، غداة إدانته أمام محكمة في ولاية غوجارات (غرب) بتهمة التشهير بمودي بسبب تصريح أدلى به في سياق الحملة الانتخابية عام 2019، اعتبر إهانة لرئيس الحكومة. وتُتهم حكومة مودي على نطاق واسع من جانب معارضين سياسيين ومجموعات حقوقية باستغلال القانون لاستهداف منتقدين لها، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتحدى غاندي السلطات، مؤكدا أنه لن يذعن للترهيب، وسأيذل كل المستطاع للدفاع عن الطابع الديمقراطي لهذا البلد. وراهول غاندي ولد في نيودلهي في 19 يونيو 1970 م وهو سياسي هندي، ورئيس المؤتمر الوطني الهندي. وهو ابن راجيف غاندي أصغر رئيس وزراء للهند ووالدته هي سونيا غاندي، كما أنه حفيد السياسية المخضرمة أنديرا غاندي أول امرأة تتولى رئاسة وزراء الهند، وكان جده الأكبر جواهر لال نهرو والد أنديرا غاندي هو أول رئيس وزراء للهند وأيضًا رئيس وزراء الهند الذي خدم لفترة أطول من سبعة عشر عامًا.
مشاركة :