هنأ عايض بن عبدالله الوبري، النائب الأول لرئيس مجلس الأعمال السعودي - الإماراتي، وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض، المملكة قيادةً وشعباً بالذكرى السادسة لبيعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وقال: "في هذه الذكرى يحق للشعب السعودي أن يفتخر بما حققه سموه، تحت مظلة رؤية 2030، من إنجازات كثيرة ومتعددة، في كل القطاعات والمجالات، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، موضحاً أن هذه الإنجازات أوجدت مملكة جديدة في الشكل والمضمون، وكذلك في الفكر والإدارة". وأضاف: "في هذه الذكرى، نحتفل جميعاً بما تنعم به البلاد اليوم من إنجازات استثنائية، تحققت رغم الأزمات التي تعرضت لها دول العالم، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يؤكد قوة تلك الرؤية، وحكمتها وأهدافها"، مشيراً إلى أن المملكة دائماً ما تظهر تفوقاً واضحاً في تعاملها مع كل الأحداث والمتغيرات، ما يضعها في مقدمة دول العالم صاحبة الإرادة والعزيمة على صنع المستحيلات. وتابع الوبري: "ستظل ذكرى البيعة لولي العهد، مناسبة عزيزة علينا جميعاً، خاصة أنها لمسؤول استثنائي استطاع بقيادته وحزمه وعزمه وفكره الشبابي، أن يقفز بالمملكة خطوات تنموية وتطويرية سريعة، تتواكب مع مستجدات المستقبل، وتنبئ بمستقبل حافل ومزدهر بإذن الله، للمملكة وشعبها، ويبقى الإبداع في أن ما صنعه ولي العهد من خلال رؤيته الطموحة، جاء في وقت يشهد فيه العالم تحديات كبيرة على كل المستويات، ولكن هذا لم يمنع القيادة الرشيدة في اتخاذ إجراءات حكيمة، وتقديم تضحيات، من أجل سلامة وصحة الشعب السعودي وكل المقيمين على هذا البلد الكريم، وهو ما حدث أثناء جائحة كورونا". وأكمل الوبري: "إن حجم التحولات الجذرية، التي شهدتها المملكة في سنوات رؤية ولي العهد، كانت كبيرة وضخمة، وشملت في كل القطاعات والمجالات، وهو ما يؤكد لمن يهمه الأمر، بأن تلك الرؤية حكيمة وشفافة وعملية، وبدأت في أهدافها وتطلعاتها من حيث انتهت الدول المتقدمة، وهو ما ساهم في تطوير المملكة بوتيرة سريعة، وتجسد هذا التطوير في المؤشرات الدولية التي لطالما رأت أن المملكة تتقدم بشكل كبير وملحوظ". واستطرد "يمكن التأكيد على أن تلك الرؤية بجميع بنودها، اختصرت الوقت والجهد، في تحقيق التطلعات التي خطط لها ولاة الأمر بحنكة وذكاء، وسعى إليها أفراد الشعب السعودي، من أجل رسم ملامح المسقبل". وقال: "تحل علينا ذكرى البيعة، لنشهد معها المزيد من الإنجازات الحقيقية، وبخاصة في الملف الاقتصادي، هذه الذكرى تأتي استكمالاً للخطط التنموية الشاملة، والمشاريع العملاقة التي فتحت للمملكة وشعبها آفاق المستقبل، وساعد على ذلك، الجرأة في التفكير لخطط المستقبل، والشجاعة في التنفيذ، من قائد شاب، نجح في ترجمة جميع أقواله إلى أفعال، فضلاً عن وقوفه على كل صغيرة وكبيرة في البلاد، والتأكد من أن كل شيء يسير وفق المخطط له، وتجسد هذا الأمر ملف محاربة الفساد، وملاحقة الفاسدين، إذ أدرك سموه أنه لا فائدة من برامج الرؤية، والبلاد تعاني فساداً، وهو ما يعكس حرص سموه على أن تكون الشفافية والمصداقية عنون المرحلة المقبلة".
مشاركة :