تحدث بهذه المناسبة الأستاذ خالد بن محمد الصيخان رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة بقوله: إن أول ما يرصد في اختيار سموه لولاية العهد تلكم السمات الشخصية التي ميّزت ولي عهدنا فقد نشأ في مدرسة (سلمان) التي تصقل المواهب والقدرات، وتنمي الملكات، وتؤسس لتحمل المسؤوليات، وهي امتداد لمدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- .. ومع الأمير الشاب انطلقت مرحلة من مراحل العطاء والنماء، والبناء لمستقبل وطن غالٍ يستحق ذلك وأضعافه، وتتسارع المنجزات لتسابق الزمن لتثبت أن هذا الاختيار توفيق من الله إذ جعل وطننا في مكانه المستحق، وكان المعين والعضد المكين لمليكنا المفدى - أيده الله - الذي واصل مسيرة والده وإخوانه -رحمهم الله-، تلكم المسيرة الذهبية التي تأسست على نصرة الكتاب والسنة. إن الذكرى السادسة لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد تسجل بمداد من ذهب، وبأحرف من نور وسط تحولات عظمى، ومنجزات لا تقاس بمعيار الزمن، وإنما يصنعها أولو العزمات من الرجال ومن باب الإنصاف أقول إن المتأمل في إنجازات ولي العهد المفدى يجد أنه قام بجهد استثنائي، وتميز بالنظرة الصائبة، والقدرة الواضحة، والعزم الصادق على تحقيق التطلعات وقيادة التحولات، ورسم الرؤى، وبناء الاستراتيجيات الضخمة لتمكين هذه البلاد من تحقيق النقلة التي ينشدها الجميع. ختاما نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جهود خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- وأن يزيدهم عزة وتمكيناً، ومن حقهم علينا الوقوف صفاً واحداً تحقيقاً لتطلعاتهم، والذود عن حمى هذا الوطن المبارك ضد كل من يحاول زعزعة أمنه واستقراره.
مشاركة :