رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وبحضور معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، حفل تكريم خريجي حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتميزوا علميا وفي مسيرتهم المهنية، بجامع الأميرة سلطانة بنت تركي السديري رحمها الله بحي القدس في مدينة الرياض، وشهده عدد من أصحاب السعادة والفضيلة وجمع غفير من المصلين. وتضمن الحفل عرضاً مرئياً لمنجزات الجامع خلال الثلاثة عقود، وعبر الاتصال المرئي قدم سموه تهنئته للفائز بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للقرآن الكريم لذوي الإعاقة وممثل المملكة في جائزة دبي لحفظ القرآن الكريم لأصحاب الهمم في دورتها 11 الطفل عبدالوهاب بن صفوان عولقي والذي حقق المركز الثالث في المسابقة. فيما ألقى معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة نوه فيها بدعم ومساندة القيادة الرشيدة لكل ما يسهم في تحفيز أبناء وبنات المملكة لحفظ كتاب الله العزيز وتشجيعهم للتنافس الشريف عبر تنظيم المسابقات المحلية والدولية التي تشرف عليها الوزارة، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منذ نعومة أظفاره اعتنى بحلقات تحفيظ القرآن الكريم منذ نشأتها في منطقة الرياض وقاد مسيرة حافلة في تطويرها ودعمها. وألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان كلمة استعرض فيها قصة بناء الجامع وتاريخه الحافل بالعطاء في تخريج حفظة كتاب الله عزوجل، كما أشاد بالدور الذي تقدمه الوزارة في العناية ببيوت الله ودعم ومساندة حلقات تحفيظ القرآن الكريم، مبيناً أن هذه البلاد المباركة تأسست على الكتاب والسنة وقدمت في سبيل ذلك الغالي والنفيس. كما ثمن سموه الدور الذي تقوم به جمعية العناية بمساجد الطرق قائلا: إننا جميعا كمسؤولين ومواطنين علينا مسؤولية ولنا شرف العناية بالمساجد في كل مكان، ومنها مساجد الطرق، وتفاعلنا وتفاعل معنا المواطنين والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة مع الجمعية للعناية بها لأن هذا العمل ليس خيارا أو تفضلا، بل واجبا نتحمله ونعتز به لشرف خدمة بيوت الله. وشكر سمو الأمير سلطان بن سلمان معالي الوزير على حضوره وتشريفه للحفل، كما هنأ المكرمين في هذا الجامع الذي منّ الله عليهم بحفظ كتابه الكريم. وفي ختام الحفل سلم سموه درعًا تذكاريا لمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، كما كرم الخريجين المتميزين والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.