حصل مرشح مملكة البحرين محمد قاسم على ثقة الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ليحظى بشرف الفوز برئاسة الاتحاد للدورة الانتخابية الممتدة من 2016/2020، وجاء حصول قاسم على منصب الرئاسة بعد انسحاب منافسه الباكستاني أمجد ملك الذي أكد في كلمة قصيرة على حالة الإجماع للجمعية العمومية على شخصية الرئيس الجديد خلفًا للكويتي فيصل القناعي، جاء ذلك في الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الذي عقد مساء أمس بفندق الريجنسي بمشاركة 28 دولة آسيوية وذلك في أكبر تجمع آسيوي إلى جانب 70 شخصية إعلامية عالية المستوى يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو إلى جانب الرئيس الحالي للاتحاد القاري الكويتي فيصل القناعي والنيجيري ميشيل اوبي رئيس الاتحاد الأفريقي وايفلين واتا الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافة. وتوزعت بقية المناصب على رايموند شون من هونج كونج، والباكستاني أمجد ملك الأمين العام، والنيبالي نيرانجان راجناشي الأمين المالي، السعودي طلال الشيخ نائبًا للرئيس، والإيراني ميسام زمان بادي نائبًا للرئيس، والصيني تو اكسدويل نائبًا للرئيس، والماليزي أحمد كواري نائبًا للرئيس، وفاز بعضوية اللجنة التنفيذية كل من الكويتي سطام السهلي، والكوري كيم سون، والياباني كومباسي، ونيم سونغ فونغ من مكاو، والفلسطيني حسين عليان، والإماراتي عبدالله إبراهيم، والمنغولي اوتكونباتر. وانطلقت فعاليات الكونغرس القاري وسط ترقب كبير من مختلف الجهات الإعلامية خصوصا على صعيد الانتخابات التي جرت وكشفت عن الوجه الجديد للاتحاد الآسيوي في ظل ترشح منافسين اثنين لمنصب الرئيس هما البحرين محمد قاسم والباكستاني أمجد ملك، إلى جانب الترشحات الأخرى على المناصب داخل الكيان القاري سواء من نائب الرئيس أو الأمين العام وغيرها من المناصب، إلا أن التحركات الأخيرة بين مندوبي الاتحادات الصحافية الرياضية المشاركة في الجمعية العمومية نجحت في اقناع عدد من المرشحين للانسحاب من السباق والتنازل للمنافس الآخر في مقعد الرئاسة ونائب الرئيس والأمين العام والأمين المالي ومناصب بقية نواب الرئيس الذين فازوا بهذه المناصب ماعدا المترشحين لعضوية اللجنة التنفيذية اللذين خاضوا الانتخابات بعد رفض مترشح سلطنة عمان الانسحاب خاصة بعد أن انسحب عدد 8 مترشحين من السباق لكي يصل العدد 9 من المتنافسين والمقاعد المطلوبة هي 8 مقاعد فقط، وبعد إجراء الانتخابات لم يحالف مترشح سلطنة عمان الحظ. ولم تتوقف أهمية الكونغرس الآسيوي الذي عقد في مدينة المنامة عند هذا الحد بل امتد للكثير من المحاور المهمة التي ناقشها المجتمعون خلال الحدث على امتداد يوم كامل، ومن المتوقع أن تشكل الجمعية العمومية انطلاقة جديدة للاتحاد القاري، وأن تكون هناك أرضية خصبة لنقاش مجموعة من الهموم التي تؤرق بال منتسبي الصحافة الآسيوية من خلال خارطة طريق أولية تكشف عن حالة التفاؤل التي يعيشها أعضاء الجمعية العمومية. التفاصيل في عدد الغد
مشاركة :