بدأ وزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم الأحد، اجتماعهم في منتجع «كارويزاوا» الجبلي بوسط اليابان. تهيمن الأزمة في أوكرانيا على النقاشات، كما يخصص جزء منها لتايوان والصين. وستحظى كوريا الشمالية بالاهتمام، خاصة بعد إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت ما وصفته بأنه «نوع جديد» من الصواريخ البالستية العابرة للقارات (آي سي بي ام) التي تعمل بالوقود الصلب، في إطار تجارب أسلحتها التي تضاعفت في الأشهر الأخيرة. تبقى الأنظار متجهة إلى صياغة البيان المشترك لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال، بعد عودته من زيارة للصين، إن أوروبا يجب ألا تتدخل في «أزمات ليست أزماتنا»، ما أثار استياء بعض حلفائه. تضم المجموعة، علاوة على اليابان المستضيفة كلا من: الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا. وسيكون التوصل إلى توافق بين وزراء الخارجية أسهل بشأن أوكرانيا، لكن الاجتماع قد لا يؤدي إلى عقوبات جديدة على روسيا. ويفترض أن يناقش وزراء خارجية الدول السبع مواضيع دولية أخرى مثل الوضع في أفغانستان وميانمار، مروراً بالفضاء وأمن الإنترنت والتضليل الإعلامي. ويعقد الاجتماع الوزاري وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد إلقاء عبوة ناسفة خلال تجمع انتخابي كان يحضره رئيس الوزراء فوميو كيشيدا السبت. ويفترض أن يمهد اجتماع وزراء الخارجية لقمة رؤساء دول مجموعة السبع التي من المقرر عقدها في مايو في مدينة هيروشيما اليابانية.