ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. آي) أن الاحتلال المسلح لمحمية طبيعية في ولاية أوريجون غربي الولايات المتحدة، انتهى يوم الخميس، بعد مواجهة اتسمت بالتوتر في اللحظة الأخيرة مع من تبقى من المحتجين. ومر الاستسلام المتوقع في اليوم ال 41، لاحتلال المحمية وفقاً لما تم التخطيط له، حيث خرج آخر أربعة أشخاص من المحتجين في محمية مالور الاتحادية، وهم رافعون أيديهم، حتى وصلوا إلى نقطة تفتيش تابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي. لكن الوضع تطور على نحو غير متوقع عندما رفض المحتج الرابع ديفيد فراي الاستسلام، وهدد بقتل نفسه. وقال فراي في مكالمة هاتفية مع أنصاره بثت لجمهور من أكثر من 31 ألف شخص: لن يمر علي يوم آخر، وأنا عبد لهذا النظام. وأضاف: أنا رجل حر - وسأموت وأنا رجل حر. لكن بعد ساعات من التفاوض تم إقناع فراي بإلقاء سلاحه والاستسلام. وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أن فراي وثلاثة آخرين من المحتجين قيد الاحتجاز حالياً. ويتزايد الاستياء تجاه سيطرة السلطات الاتحادية على الأراضي منذ عقود في المناطق الريفية في غرب الولايات المتحدة، خاصة بين أصحاب المزارع وأصحاب أنشطة قطع الأشجار الذين تعتمد أعمالهم على مساحات شاسعة من الأراضي غير المستغلة. (د. ب. أ)