أطلق نادي الأسير الفلسطيني حملة دولية، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، واسترداد جثامين 12 أسيراً استشهدوا داخل المعتقلات، ولا زال الاحتلال يحتجز جثامينهم. وأوضح النادي في بيان له بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم، أن الحملة التي تأتي تحت شعار "حريتنا واجب"، تطالب بالإفراج عن 700 أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعانون من أمراض متنوعة، خاصة مرضى السرطان والفشل الكلوي، الذين وصلت حالتهم الصحية للخطر الشديد، وهم بحاجة ماسة للعلاج، في ظل سياسة الإهمال الطبي، التي يتعرضون لها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية من جانبها، أن "شعلة الحرية" التي تم إيقادها في مدينة البيرة بالضفة الغربية، بمناسبة يوم الأسير، تأتي تضامناً مع الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسة القتل البطيء نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال، وللمطالبة بإنقاذ حياتهم. وقال رئيس مؤسسة الأسرى والمحررين موفق حميد: إن يوم الأسير الفلسطيني الذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، يأتي هذا العام في ظل معاناة متفاقمة لنحو 4900 أسير، يقبعون حالياً داخل سجون الاحتلال، ومن بين هؤلاء أسرى مرضى بحاجة عاجلة لإجراء عمليات جراحية، وأطفال ونساء يعيشون ظروف اعتقال قاسية، لافتاً النظر إلى أن الحملة التي أطلقت بمناسبة يوم الأسير للإفراج عن الأسرى المرضى هي رسالة للمجتمع الدولي، بخطورة الأوضاع الصحية للأسرى المرضى، وضرورة التحرك لإنقاذ حياتهم. بدوره دعا رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي في تصريح، لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين، عبر مواصلة مطالبة المنظمات الحقوقية الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف انتهاكاته الجسيمة لحقوق الأسرى الإنسانية، المنصوص عليها في المعاهدات الدولية، والإفراج العاجل عن الأسرى المرضى.
مشاركة :