أسواق إسطنبول.. فرحة العيد وحلوياته

  • 4/17/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

- نشاط كثيف للمتسوقين تشهده أسواق إسطنبول - متاجر الحلويات تعج بالمتسوقين الراغبين بتوفير احتياجات رمضان والعيد - وجود عدد كبير من المسلمين في إسطنبول جعل التجارة تنتعش في رمضان مع اقتراب موعد عيد الفطر السعيد، يتكثف الحراك في أسواق إسطنبول لتشهد فرحة نهاية رمضان وبداية العيد الشهير بحلوياته وعاداته المميزة، وهو ما حرك الأسواق بشكل كبير. أيام الشهر الكريم تمر وتقترب من النهاية؛ وكما شهدت الأسواق حيوية وحراكا في بدايته وفرحة به، تشهد حاليا فرحة العيد حيوية أخرى من ناحية شراء الحلويات ومستلزماتها. ومع اقتراب العيد، تشهد أسواق إسطنبول حراكا مكثفا من قبل المتسوقين لشراء حاجياتهم المختلفة، ومنها الحلويات التي تميز الموائد في إسطنبول التي تضم جاليات مسلمة كثيرة. يسعى المتسوقون من خلال شراء مستلزمات وحلويات العيد إلى إدخال السرور والبهجة على بيوتهم، وكذلك مشاركة ذلك مع أحبابهم عبر تبادل الزيارات واستقبال الضيوف وإكرامهم بتلك الحلويات. حراك مكثف "الأناضول" رصدت في سوق مالطا بحي الفاتح المركزي حركة نشطة لشراء متطلبات العيد ومستلزماته من تلك الأسواق، حيث يسعى الصائمون للاستعداد للعيد وأجوائه. وتشهد الأسواق حركة خلال أغلب الأوقات، حيث تزدحم بالرواد من أجل شراء حاجاتهم، ومنها الحلويات وموادها الأولية، وخاصة في ساعات العصر وصولا إلى ساعات المساء وهي أكثر ساعة لحركة الأسواق. وتركز عمليات التسوق بشكل أساسي على المواد الغذائية واللحوم والألبان والأجبان، في ظل ما هو منتظر من عودة وجبة الإفطار الصباحية للمائدة خلال أيام عيد الفطر. وتُعد المواد الأولية اللازمة للحلويات كذلك هدفا رائجا للمتسوقين، إذ نشطت في الفترة الأخيرة صناعة الحلويات في المنازل، فضلا عن شراء السكاكر التي اعتادت العائلات على تهاديها في المناسبة. كما تغطي كثافة عمليات التسوّق، توفير حاجات الأيام الأخيرة لرمضان من المتطلبات الأساسية، إضافة إلى مستلزمات العيد من مختلف أنواع الطحين والمنكهات والتمور والتوابل والمكونات الأساسية لهذه الحلويات. بروز للحلويات في سوق الفاتح، تصطف الحلويات التركية والعربية بجانب بعضها البعض، إذ تقيم في الحي جالية عربية كبرى، وتتمركز نسبة كبيرة من التجارة العربية في المنطقة، ما ساهم في اندماج الأسواق المتعددة الجنسيات. وبات من المعتاد رؤية المحلات والمتاجر العربية والتركية متجاورة وأحيانا مختلطة، حيث تحظى البقلاوة التركية بمكانة خاصة في الأعياد والمناسبات، وهي حاضرة من جهتها في محلات الحلويات. كما يهتم قطاع آخر بإعدادها منزليا بمختلف الأشكال والأصناف، حيث تقدم إلى جانب الشاي للضيوف الزائرين، في ظل ما هو متوقع من أن تشهد البيوت زيارات مكثفة من المهنئين بالعيد، بعد عامين من الحظر. ولكل منطقة عاداتها المختلفة في تركيا، ولكن القاسم المشترك هو تقديم الحلويات للزائرين والمهنئين، حيث تنتشر مشاهد تناقل صواني الحلويات ما بين المنازل والمحلات المختصة. أصناف مميزة أما الحلويات العربية المفضلة، والتي تنتشر في المحلات والأفران، فهي كذلك من ذات الأصناف المفضلة في العالم العربي، خاصة منطقة بلاد الشام التي ينتمي إليها قطاع كبير من المقيمين في تركيا. فحلوى المعمول بأنواعها تتصدر المشهد، وخاصة المحشوة منها بالتمر والمكسرات كالفستق الحلبي والجوز وجوز الهند، ويتم إضافة ماء الورد أو الزهر لها فتأتي هذه المواد في مقدمة الأصناف المطلوبة. واعتادت العائلات العربية صناعة الحلويات في المنازل، بعد شراء المواد الأولية من الطحين والمكسرات ومختلف أنواع المنكهات وماء الزهر، التي لرائحتها طعم العيد. وإذا لم تتوافر للبعض فرصة إعداد هذه الحلويات المنزلية، فإن متاجر كثيرة باتت تلبي هذه الحاجات للجاليات العربية وهي منتشرة بشكل كبير في هذه الأسواق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :