بمعنويات الفوز على الظفرة في الجولة السابقة يخوض الشعب اليوم مباراة الوصل، وهو متسلح بعزيمة الكوماندوز ومعنويات تحقيق انتصار جديد. الفوز الأخير على الظفرة أنعش معنويات الجميع: لاعبين وجهاز فني وجماهير وإدارة وساهم في عودة قليل من الثقة المفقودة إلى اللاعبين، التي حرمت الفريق من الانتصارات طوال المراحل الماضية. يدخل الشعب مباراة اليوم ويحدوه الأمل في تحقيق الفوز الثاني له في الدوري من أجل الوصول إلى النقطة التاسعة، وهو أمر إذا ما تحقق سيساهم في تعديل الصورة نسبياً، وإن كان ذلك لم يبعد الفريق عن دائرة الخطر التي تلاحقه وما زالت من بداية الموسم وحتى الآن. وكان الشعب خاض فترة تحضير جيدة في أعقاب الفوز الأخير على الظفرة أظهر من خلاله اللاعبون حماساً وندية ورغبة في تكرار المشهد الأخير والعودة من زعبيل إلى الشارقة بثلاث نقاط إضافية تحيي آماله وآمال جماهيره. وأكد الإيطالي زينغا مدرب الشعب، أن عليهم مواصلة القتال والتمسك بالأمل حتى النهاية، كما أشار إلى أن الفوز الأخير ساهم في إعادة الثقة للجميع وكشف أن الفريق بمقدوره أن يضيف مزيداً من النتائج الإيجابية خلال الفترة المقبلة. وذكر زينغا أن مباراة اليوم ستشهد الدفع بعدد من اللاعبين الشباب الجيدين الذين برزوا بصورة جيدة خلال الفترة الأخيرة. وقال: أهم من اللعب والأداء هو إيجاد رغبة في تحقيق الفوز، وعدم وجود رغبة حقيقية في تحقيق الفوز سوف يزيد من وضع الفريق السيئ في المسابقة وسوف يصعب الأمر أكثر عليه فيعود لخسائره من جديد. وعن المنافس قال زينغا إن الوصل فريق جيد مكتمل الصفوف، ويمتلك كل مقومات الفوز من لاعبين مواطنين ومحترفين جيدين ومن مدرب على مستوى عال من الخبرة والكفاءة. وذكر أن الخروج بأفضل نتيجة أمام الوصل هدف استراتيجي للفريق سواء بتحقيق الفوز وحسم نقاط المباراة أو العودة بنقطة على الأقل عبر الخروج بالتعادل. على خط آخر، ناشد إداري فريق الشعب فيصل جعفر جماهير ومحبي الكوماندوز الوقوف وراء الفريق اليوم، مؤكداً أن محبي الشعب وجماهيره يدركون جيداً أهمية نقاط مباراة اليوم، معتبراً أن الجماهير الشعباوية ستساهم بحضورها ووقوفها وراء الفريق في دعم معنوياته ومؤازرته من أجل العودة بالفوز أو بنقطة على الأقل.