قال متحدث باسم الأمم المتحدة أمس، إن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يحرص أشد الحرص على عقد جولة جديدة من محادثات السلام، بعد أن اتفقت القوى الكبرى على ضرورة الإسراع بوقف القتال، لكنه أشار إلى أن خطط استئناف المحادثات لا تزال ضبابية. وكان دي ميستورا قد علق فجأة الجولة الأولى من المحادثات بين الأطراف السورية، قائلاً إن هناك حاجة للقيام بمزيد من العمل من قبل القوى الكبرى التي ترعى المحادثات، لكنه عبر عن أمله استئناف الحوار في جنيف بحلول 25 فبراير/ شباط. من جهة أخرى، قال يان إيغلاند رئيس مجلس اللاجئين النرويجي، إن اتفاق القوى الكبرى في ميونيخ قد يحدث الانفراج إذا تم ممارسة ضغوط على الأطراف المتحاربة. وقال إيغلاند في بيان كانت لدينا آمال كبرى في أن أطراف مجموعة الدعم الدولي لسوريا ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا ستفعل ما في وسعها من أجل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين داخل سوريا. نحن بحاجة للسماح بدخول المساعدات بشكل دائم وكامل. وأضاف ربما يكون هذا هو الإنفراج الذي كنا ننتظره من أجل الوصول بشكل كامل للمدنيين البائسين داخل سوريا، لكنه يتطلب أن يمارس كل من يملكون النفوذ ضغوطاً على أطراف الصراع.(وكالات)
مشاركة :