ميونيخ - وكالات: أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس، أنه "ليس لدى السعودية طموحات لتجاوز حدودها"، مشيراً إلى أن المنطقة تواجه تحديات كثيرة، أهمها مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية. وشدّد على أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر المنطقة، إذا ما تخلّصت من تلك التحديات. وقال الجبير: إن تدخل بلاده في اليمن جاء من أجل الحفاظ على الحكومة الشرعية في مواجهة ميليشيات مدعومة من إيران وحزب الله، ومسلحة تسليحاً جيداً، ومن بين مخزونها الصواريخ الباليستية. وأوضح أن "تدخلنا (السعودية) في اليمن جاء بناء على طلب حكومته لمنع انهياره". وأعلن وزير الخارجية السعودي أن "الحكومة الشرعية في اليمن تسيطر الآن على 75% من أراضيه"، ما يسمح بإيصال مواد الإغاثة الإنسانية إلى مجموعات كبيرة من السكان. وفي الملف السوري، قال وزير الخارجية السعودي إن الهدف الحالي هو إزاحة بشار الأسد عن سوريا، مضيفاً "وسوف نحققه". وذكر أن "داعش منظمة إرهابية لا تقوم على أي دين أو أخلاق"، مشيراً إلى أن اعتبارها منظمة إسلامية منافٍ للحقيقة. وأضاف أن بيئة داعش الخصبة في سوريا ستزول مع رحيل الأسد. إلي ذلك عقد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مع نظيره وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، اجتماعاً على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس). وأكد أكد وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أمس أنه يتوقع أن تساهم السعودية والإمارات بقوات خاصة لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في معركتهم ضد تنظيم داعش، بما في ذلك معركة استعادة مدينة الرقة. وقال كارتر بعد محادثات في بروكسل: "سنحاول أن نتيح الفرص والقوة، وبخاصة للعرب السنة في سوريا الذين يريدون استعادة أراضيهم من داعش، لاسيما الرقة". وأعلن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الوزارة ستقدّم قريباً خطة للكونجرس بشأن كيفية هزيمة تنظيم داعش. وينص قانون تفويض الدفاع الوطني - الذي وقعه الرئيس بارك أوباما في نوفمبر الماضي - على أن تعرض الإدارة على المشرّعين إستراتيجيتها لهزيمة تنظيم داعش في حدود الـ15 من فبراير الجاري. وقال زعماء جمهوريين بالكونجرس إنه لا توجد لديهم دلائل على أن التقرير سيعرض قريباً رغم قصر المدة الباقية قبل انتهاء الموعد المحدّد. وقال مسؤول - طلب عدم نشر اسمه - في وزارة الدفاع في بيان بالبريد الإلكتروني: "نحن على علم بالتقرير ونعمل بنشاط مع مكاتب الوكالات المتعددة لإنجاز هذا المطلب القانوني الخاص بقانون تفويض الدفاع الوطني، ونتطلع إلى تقديم التقرير الكامل للكونجرس في المدى القريب.