أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، دعمه الجهود الدولية الرامية إلى عقد هدنة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل إخلاء الجرحى والعالقين من المناطق القريبة للاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في السودان. وشدد على ضرورة العودة للمسار السلمي والتفاوض من أجل تجاوز الأزمة الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة ووحدة السودان، مجدداً دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الاقتتال. وأعرب عن عميق انشغاله إزاء تواصل الاقتتال وأعمال العنف، التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين، منبهاً إلى أن تصعيد الاقتتال سيخلف آثاراً وخيمة على المدنيين وعلى الوضع الإنساني في السودان، خاصة وأن المعارك تُخاض داخل المدن السودانية.
مشاركة :