فتح خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، النار على الغريم التقليدي ريال مدريد، حيث اتهمه بأنه كان مفضلا دائما من جانب حكام المباريات، ووصف نادي العاصمة بأنه "فريق النظام". لابورتا يؤكد أن برشلونة "لم يفعل شيئاً للحصول على أفضلية" أكد رئيس برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم خوان لابورتا الإثنين (17 أبريل/ نيسان) أن النادي الكاتالوني لم "يفعل شيئاً للحصول على نوع من الأفضلية الرياضية"، في خضم تحقيقات بمزاعم رشوة مسؤول كبير سابق في التحكيم الإسباني. واتهم الادعاء الإسباني برشلونة الشهر الماضي، بدفع ما مجموعه أكثر من 7.3 ملايين يورو لشركة يملكها خوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، الحكم السابق ونائب الرئيس السابق للجنة التحكيم الفنية للاتحاد الإسباني للعبة بين عامي 1994 و2018. ويخضع برشلونة لتحقيقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وكذلك أمام المدعين العامين في إسبانيا الذين يوجهون اتهامات بالفساد المزعوم، حيث تم اتهام النادي الكتالوني بدفع أكثر من 7 ملايين يورو (7.7 مليون دولار) لشركة مملوكة لنيغريرا، فيما ردت إدارته بأن هذه المبالغ كانت تخص الاستشارات فقط ولا شيء غير ذلك. وأكد لابورتا أن برشلونة ليس لديه أي سبب للرد، فيما بدا أنه يسعى لتسليط الضوء على منافسه اللدود ريال مدريد. وقال "أريد أن أشير إلى أحد الأندية قرر من تلقاء نفسه المثول أمام القضاء عند حدوث المحاكمة". وأوضح "ناد يقول إنه يشعر بالظلم. نادي ريال مدريد الذي تم تفضيله تاريخيا من خلال قرارات الحكام. تاريخيا وحاليا". وتابع "لقد كانوا فريق النظام لأنهم كانوا قريبين من السلطة السياسية والمالية. أعتقد أنه من الجدير بالذكر أنه على مدى سبعة عقود كانت الغالبية العظمى من رؤساء اللجنة الفنية للحكام أعضاء سابقين أو لاعبين في ريال مدريد". وزعم رئيس نادي  برشلونة  أنه "لمدة 70 عاما، كان الأشخاص الذين قاموا بتعيين الحكام لإدارة المباريات أعضاء أو لاعبين سابقين في ريال مدريد. في بعض الحالات، كل هؤلاء في نفس الوقت". وأشار "لكي يظهر هذا النادي في محاكمة ويقول إنه يشعر بالظلم خلال أفضل فترة في تاريخ برشلونة، سيتم استخدام هذه المحاكمة لخلع أقنعتهم. إنها ممارسة غير مسبوقة للوقاحة". ريال مدريد وبرشلونة يتربعان قمة الكرة الإسبانية. وأكد لابورتا، الذي قال إن الاتهامات التي يواجهها فريقه تمثل "واحدة من أكثر الهجمات شراسة في تاريخنا"، مشددا على براءة برشلونة. وأردف "طوال تاريخنا الذي يبلغ 123 عاما، كان برشلونة دائما نموذجًا للعب النظيف داخل وخارج الملعب". وخرجت الفضيحة إلى العلن لأول مرة بعد عمليات التفتيش التي أجراها مكتب الضرائب على حسابات نيغريرا. جادل برشلونة بأن المدفوعات كانت للحصول على مشورة من الحكام والخدمات الأخرى، وهو موقف أعاد تأكيده لابورتا الذي قال إن جميع هذه المدفوعات قانونية وموثقة "تم تقديم بعض الخدمات وتم توثيقها. كانت هناك فواتير ومدفوعات مسجلة في دفاتر المحاسبة ولم تكن هناك جريمة فساد". وقال "إننا في برشلونة نحب الفوز من خلال اللعب بشكل جيد. لا نحب الفوز بسبب التحكيم". ع.أ.ج/ أ.ح (أ ف ب، د ب ا)