الدمام ناصر أنعام أصبح المدرب الوطني سامي الجابر ضمن أبرز الأسماء التدريبية التي دارت حولها تكهنات لخلافة مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم الإيطالي فابيو كانافارو، الذي أقيل من منصبه لسوء نتائج الفريق في دوري جميل للمحترفين، وآخرها الخسارة القاسية من نجران 3-4 أمس الأول. لكن تلك التكهنات أثارت ردود فعل كبيرة في الأوساط النصراوية، ففي حين رفض كثيرون فكرة أن يُسند تدريب العالمي إلى لاعب من المنافس التقليدي الهلال، استبعد آخرون أن تُقدم الإدارة على الدخول في مفاوضات قد تتسبب في إثارة غضب الجماهير عليها. وكان سامي الجابر، الذي لم تدم مغامرته التدريبية مع الهلال سوى أشهر، قريباً من تولي المهام الفنية في فريق الشباب قبل أكثر من شهر، لكن المفاوضات تعثرت في اللحظات الأخيرة بسبب مغالاته، قبل أن يعود إلى المشهد الرياضي مجدداً، وتحديداً بعد إقالة المدرب الإيطالي كانافارو. في غضون ذلك، أبدت جماهير النصر ارتياحها الشديد بعد قرار إقالة المدرب الإيطالي فابيو كانافارو من منصبه، واصفة هذه الإقالة بأنها قرار تأخر كثيراً، لا سيما أن حظوظ الفريق في المحافظة على لقب الدوري أصبحت ضئيلة كونه يحتل المركز السادس بـ 22 نقطة، متخلِّفاً بفارق 18 نقطة كاملة عن الهلال المتصدر. (التفاصيل في صحيفة الشرق غدا)