كثفت فرق التطهير بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أعمال تطهير المسجد الحرام وسطحه وساحاته ومرافقه وتهيئته للزوار والمصلين، بعد غسلات تقدر بـ10 مرات يوميًّا، وفق منظومة عمل يقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة يشرف عليهم 400 مشرف سعودي يعملون على مدار 24 ساعة.وتحدث مدير الإدارة العامة للشؤون الخدمية، جابر بن أحمد الودعاني، عن إحصائيات إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام التي شهدت استهلاك 3600000 لتر من المطهرات الصديقة للبيئة لغسيل المسجد الحرام وساحاته ومرافقة، على مدار الساعة، وتشغيل أكثر من 1000 معدة وآلة للمشاركة في أعمال الغسيل على مدار اليوم، وتعطير المسجد الحرام وساحاته ومرافقه بـ85.000 لتر يومياً بأجود أنواع المعطرات التي جلبت خصيصاً للمسجد الحرام، وتشغيل 100 فواحة معطرة جدارية داخل توسعة الملك فهد -رحمه الله- والمسعى بأدواره توزيع أكثر من 4000 حاوية نفايات صغيرة وكبيرة داخل وخارج المسجد الحرام لرفع مستوى التطهير. أضاف: "جرى فرش أكثر من 1000 مشاية بلاستيكية على مداخل ومخارج المسجد الحرام، لتحديد مسارات الحشود بعدة ألوان للتسهيل على قاصدي المسجد الحرام لمعرفة المداخل، وفرش أكثر من 35.000 سجاد جديد بجميع مصليات المسجد الحرام وساحاته، وترحيل ما يقارب 2000 طن من بداية شهر رمضان المبارك من النفايات المختلفة من المسجد الحرام إلى المرمى المخصص لها". أكد: "يبدأ العمل باتجاه المعدات إلى داخل الحجر لغسله، ويقوم بذلك مجموعة من العمالة مستخدمين المساحات الجلدية، ويعقب ذلك تجفيف الأرضيات"، مشيراً إلى أن الآليات والمعدات تتجمع في المكان المخصص لتهيئتها للنزول إلى جوار الكعبة المشرفة، بعد التأكد من سلامتها؛ لتتم عملية الغسل بالدوران حول الكعبة المشرفة. وأضاف أن أرضيات المسجد الحرام يتم تطهيرها باستخدام مواد خاصة بالمسجد الحرام، مع استمرارية عمليات رش المعطرات الخاصة بالمسجد الحرام.
مشاركة :