نجح أكبر مسار وظيفي نظمته غرفة جدة لخريجات أكاديميتها الحاصلات على دبلومات مهنية وحرفية ودبلوم تقنية التفصيل والخياطة والتجميل الشامل في توظيف 588 شابة من خلال 1050 وظيفة تنافست على طرحها 53 شركة وطنية بمنطقة مكة المكرمة . وأكد أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن المسار الذي استمر على مدى ثلاثة أيام تمكن من تغذية سوق العمل وضخ هذه الكوادر المؤهلة لشغل مختلف الوظائف والمهن بهدف رفع منسوب السعودة والتوطين بعد صقل مهارات المتقدمات للوظائف في مختلف ميادين العمل حيث امتلكن خريجات أكاديمية غرفة جدة للتدريب قدرات مميزة في مجال التدريب التقني والمهني . ونوه بالتعاون الكبير بين الغرفة وشركات ومؤسسات القطاع الخاص والصندوق الخيري الاجتماعي لتنفيذ هذا المشروع الوطني في ظل ما يحتاجه سوق العمل من مثابرة وجدية بعد الحصول على المؤهلات ، معتبراً غرفة جدة أنموذجاً متميزاً في العمل التدريبي والتأهيلي المؤسسي القائم على الخطط والبرامج الاستراتيجية والتشغيلية وتقديم خدماتها التعليمية والمهنية والحرفية للفتيات بمنطقة مكة المكرمة . وبين أن سوق العمل يحتاج الى ابناء الوطن ، خصوصاً في الوظائف المهنية والحرفية مؤكداً أن مثل هذه المبادرات التي تتبناها الغرفة وتسعى لتنظيمها تحاكي التنمية البشرية بمفهومها الشامل والاسهام في تطوير أداء الشابات من اصحاب المهن ورعايتهم ودعمهم . ودعا شركات ومؤسسات القطاع الخاص للتفاعل مع مثل هذه المسارات التي تعزز تطلعات الدولة في رفع نسب توطين الوظائف والقضاء على البطالة باعتبار أن القطاع الخاص قطاع ثري، وبه فرص كبيرة جداً للتوظيف في المجالات المهنية والحرفية مشيراً إلى أن هذه المسارات تلعب دوراً رئيساً في تقليل العقبات أمام مشاكل القطاع الخاص لإنفاذ استراتيجية التوطين في التخصصات المطلوبة والعمل على تذليل العقبات إن وجدت.
مشاركة :