رست اليوم في ميناء الشويخ بالكويت سفينة "سفين برايد"، وهي أول سفينة لنقل الحاويات ضمن الخدمة الملاحية الأسبوعية الجديدة التي أطلقتها مؤخراً مجموعة موانئ أبوظبي لتعزيز الربط التجاري واللوجستي، وتيسير حركة التجارة مع دولة الكويت الشقيقة وتعزز الربط التجاري واللوجستي في المنطقة. تعتبر سفينة نقل الحاويات "سفين برايد" جزء من أسطول "سفين فيدرز"، وتبلغ حمولتها الإجمالية 15.64 ألف طن، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 16,86 مليون طن من الحمولة الساكنة، وقادرة على حمل 1374 حاوية نمطية. وكان في استقبال السفينة لدى وصولها إلى ميناء الشويخ في الكويت الدكتور مطر حامد حليس مطر النيادي، سفير الإمارات لدى دولة الكويت، والكابتن عمار الشيبه، الرئيس التنفيذي بالإنابة للقطاع البحري ومجموعة سفين- مجموعة موانئ أبوظبي، عيسى عبدالله الملا - مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية بالإنابة. وقال الدكتور مطر النيادي: "الخدمة الملاحية الجديدة تعزز التبادل التجاري وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، كما توفر للقطاع الخاص خيارات أكثر لنقل السلع والبضائع". وأضاف: "جاء إطلاق هذه الخدمة الملاحية الجديدة انعكاساً لرؤية وتطلعات القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لتعزيز التعاون الاقتصادي، وتسهيل الربط التجاري واللوجستي وتحفيز القطاع الخاص بما يعود بالفائدة والخير على البلدين". وقال الكابتن عمار الشيبه: "الخدمة الملاحية الجديدة تعكس دورنا الريادي كمزوّد عالمي لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة، وسعينا الدائم لإقامة شراكات تجارية قوية، وإطلاق خدمات جديدة لتطوير سبل التعاون والتكامل وتعزيز الربط التجاري. من جانبه، قال عيسى عبدالله الملا: "شهدت العلاقات التجارية بين الإمارات والكويت خلال الأعوام القليلة الماضية نمواً ملحوظا، الأمر الذي يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز حجم التبادل التجاري غير النفطي". ويأتي إطلاق هاتين الخدمتين الجديدتين لنقل الحاويات والبضائع المدحرجة بين ميناء خليفة في دولة الإمارات وميناء الشويخ في الكويت، جزءاً من جهود مجموعة موانئ أبوظبي للاستمرار بقيادة عجلة التميز والريادة في مجال الخدمات البحرية واللوجستية، وتعزيز الربط التجاري وتيسير حركة التجارة في المنطقة عبر ميناء خليفة. وبعد إتمام عمليات الاستحواذ الأخيرة، أصبحت مجموعة موانئ أبوظبي ثالث أكبر مزود وحيد لخدمات الشحن الإقليمي للحاويات في العالم من حيث طاقة الحمولة، مع امتلاك سفن توفر سعة استيعابية تبلغ 100,000 حاوية نمطية، وتربط بين الأسواق الرئيسية في منطقة الخليج وشبه القارة الهندية والبحر الأحمر وتركيا.