قرقاش: لا بديل عن الحوار للحل السياسي في السودان

  • 4/18/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنه لا بديل عن الحوار للتوصل إلى حل سياسي يجنب السودان المعاناة ويعيده إلى طريق الانتقال السلمي والدستوري، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار والانخراط في محادثات جادة بين كافة الأطراف، وضرورة أن يكون الدور العربي فاعلاً ومحورياً لمساعدة السودانيين على تخطي هذه الأزمة. وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع تويتر: «لا بديل عن مسار الحوار للتوصل إلى حل سياسي يجنب السودان المزيد من المعاناة ويعيده إلى طريق الانتقال السلمي والدستوري، يتطلب ذلك وقفاً فورياً لإطلاق النار وانخراطاً إيجابياً في محادثات جادة بين كافة الأطراف، وأن يكون الدور العربي فاعلاً ومحورياً لمساعدة الأشقاء على تخطي هذه الأزمة». وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، ضرورة بذل كافة الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة السودان وشعبه. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن ذلك جاء في اتصال هاتفي أجراه الوزير شكري مع نظيره السعودي للتباحث حول مستجدات الأزمة في السودان والتشاور وتبادل التقديرات بشأن تطورات الأزمة. وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة بذل كافة الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة السودان وشعبه. وأكد الوزير شكري خلال الاتصال على أن الرسائل المصرية للطرفين السودانيين تشدد على أهمية تغليب الحكمة، والاستماع لصوت العقل بشكل يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويسهم في حقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على مقدراته. كما اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق خلال الأيام المقبلة لمتابعة تطورات الأزمة وجهود احتوائها. بدوره، أجرى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس، اتصالاً هاتفياً برئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك تبادلا خلاله وجهات النظر حول الأزمة الجارية وسُبل وقف المواجهات العسكرية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، أن أبو الغيط عبر لحمدوك عن اقتناعه بأن الخروج من الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد يتطلب من جميع مكونات الطيف السياسية، من المدنيين أو العسكريين، التكاتف والعمل معاً، وأن المرحلة الدقيقة الحالية تقتضي إعلاء المصلحة العامة للبلاد، والترفع فوق المكاسب السياسية الضيقة. وأضاف المتحدث أن أبو الغيط حرص على الاستماع لرؤية حمدوك لتطورات الأوضاع، واتفق معه في أولوية وقف التصعيد والوقف الفوري للاشتباكات المُسلحة وضمان أمن السكان المدنيين واستعادة الهدوء، مع التأكيد على أن المُشكلات يُمكن معالجتها من خلال الحوار. ولفت المتحدث الانتباه إلى أن الأمين العام للجامعة يُجري في الآونة الأخيرة عدداً من الاتصالات عالية المستوى، بحثاً عن سُبل لوقف التصعيد العسكري الحالي ولاستعادة الحوار بين الأطراف في السودان، حيث قام أمس الأول، بإجراء اتصال هاتفي بالسكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تناول خلاله سُبل التنسيق بين الجامعة العربية والأمم المتحدة في التعامل مع الأزمة الجارية في السودان. وفي السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، ضرورة بذل كافة الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة السودان وشعبه. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن ذلك جاء في اتصال هاتفي أجراه الوزير شكري مع نظيره السعودي للتباحث حول مستجدات الأزمة في السودان والتشاور وتبادل التقديرات بشأن تطورات الأزمة. وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة بذل كافة الجهود للحفاظ على استقرار وسلامة السودان وشعبه.

مشاركة :