سيناريوهات مقلقة تنتظر فرقاء السودان

  • 4/18/2023
  • 02:18
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ورأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن سيناريو «كابوس السودان» بين الجنرالين المتعطشين للسلطة، يدفع البلاد نحو حرب أهلية، ولم تستبعد تقارير غربية أن تستعين القوات المتناحرة بإمدادات من الخارج. وفيما لا يزال من غير الواضح من له اليد العليا في الصراع على السلطة، ذكرت تقارير إعلامية أن القتال حول القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم قد اشتد، وسط أنباء متضاربة عن انتصارات حققها كل طرف على حساب الشعب السوداني، مع تزايد عدد الضحايا من المدنيين. ضربة مدمرة يشير تقرير «نيويورك تايمز» إلى أن الفوضى هي ضربة مدمرة للسودان، وإلى أن الجنرالين المتحاربين في السودان عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، لا يستمعان لنداءات المجتمع الدولي في وقف التصعيد، وأضاف «إن القتال في دارفور أضاف عنصرا لتفجير الوضع، كون هذه المنطقة موطن العديد من الجماعات المعارضة التي يمكن أن تنخرط في القتال». وأمام هذا الواقع نقلت قناة «الحرة» عن المحلل السياسي والصحفي السوداني خالد الفكي قوله «في الوقت الحاضر هناك فئات شعبية عدة تعارض خطاب الكراهية والقبليات، وترفض الانجرار في حرب أهلية، لذلك فإن القبائل ستقدر مصلحة الوطن ولن تنجر إلى الحرب». سيناريوهات مظلمة وأكد المحلل السياسي السوداني طاهر المعتصم، «إنه يصعب التكهن بالسيناريوهات المقبلة في السودان التي تبدو مظلمة، فمعركة واحد تحدد مصير الحرب»، وتابع «خطورة الحرب تكمن في أنها تدور في العاصمة والمناطق الحيوية، مثل القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش، ومطار الخرطوم». وأوضح أن هذه المعركة يمكن أن تحسم في أي وقت لصالح الجيش السوداني، ولكنها لا تعني نهاية الحرب، فالدعم السريع لديه أعداد كبيرة من الجنود، وإمكانيات كبيرة، ويملك امتدادات في بعض الدول المجاورة، مثل أفريقيا الوسطى وليبيا، واعتبر المعتصم أن ما يحصل ربما يتحول إلى حرب أهلية طويلة المدى. لكن المعركة الجارية الآن لا يمكن حسمها في أيام. حلم السودانيين ويرى المعتصم أن الديمقراطية والدولة المدنية تبقيان من أحلام الشعب السوداني والقوى السياسية، ولكن يبدو أن الأوضاع الأمنية والاضطرابات العسكرية ستؤدي إلى إعادة النظر بالموضوع؛ لأن الوضع الآن هو وضع حرب. وأضاف «الجميع يتحدث عن ضرورة إيقاف الحرب ثم النظر بالمسارات السياسية أو نيل الديمقراطية أو الحقوق الأخرى؛ لأنه إذا استمرت الحرب فما جدوى الديمقراطية، وما جدوى المطالبة بالقضايا الحقوقية من دون سلام وأمن واستقرار؟»، يسأل المعتصم. انهيار المستشفيات وذكر تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، أن الكثير من العاملين بالمستشفيات السودانية يعانون من ضغوطات كبيرة، في وقت تلتهب فيه المعارك الميدانية. وأدى القتال إلى وصول المستشفيات السودانية حد الانهيار، حيث ينام الأطباء المرهقون على الأرضيات، وسط إجراء عمليات جراحية مكثفة مثل بتر الأطراف، فيما يعاني آخرون من نقص حاد في إمدادات الدم، بينما يكافحون لعلاج مئات الجرحى. وقال علي بشير، نائب رئيس اللجنة المركزية لأطباء السودان والمسؤول الطبي بمستشفى الجودة بوسط الخرطوم «إن الأوضاع صعبة»، وأضاف «إن التأخير في طلب المساعدة الطبية يعني أن العديد من الجرحى سينزفون حتى الموت في الطريق أو حتى على أرضية المستشفى عند وصولهم». وقال أحمد الطيب، استشاري الجراحة العامة بمستشفى الخرطوم العام، «إن هناك نقصا كبيرا بوحدات الدم، وصعوبة في علاج الجرحى ووصولهم إلى المستشفى، وهو يعمل بلا توقف على المصابين بأعيرة نارية منذ نحو 36 ساعة». مقتل الأطباء وأشار الطيب إلى أن بعض المرضى حوصروا بالمستشفيات، وأن المستشفى الذي يعمل فيه والعديد من المستشفيات الأخرى تقع بالقرب من وسط المدينة، وعلى بعد أقل من كيلومتر واحد من المقر العسكري المتنازع عليه بشدة. وأضاف «إن طبيبين قتلا بينما كانا يحتميان في منزليهما، وقتل طالب طب في السنة الأخيرة بالرصاص وهو في طريقه إلى المستشفى، السبت». وفي مدينة الفاشر بإقليم دارفور غرب السودان، قال محمد عبد الرحمن، من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، «إن فتاتين تبلغان من العمر حوالي 5 و9 سنوات قتلتا بقذائف الهاون، وإن ستة مدنيين على الأقل قتلوا ووصل أكثر من 110 جرحى إلى المستشفى يومي السبت والأحد». وأضاف «إن المستشفى الصغير مكتظ بالجرحى؛ لأن المستشفى التعليمي الأكبر في المنطقة قريب جدا من الخطوط الأمامية، وأن الأطباء المصابين والجرحى والمرضى مستلقون على الأرض وفي الفناء، والموظفون يبحثون عن الإمدادات الطبية من الصيدليات المحلية». ساحة حرب وفي مستشفى «سلمى» لعلاج الكلى في الخرطوم، لم يتوقع أحد أن يتحول المركز الطبي الهادئ إلى ساحة حرب، تحاصرها الدبابات والمدافع، وتحوم في سمائها الطائرات والقذائف. وتوفي مريض وأصيب مرضى آخرون، بينهم طفل، في الاشتباكات حول المستشفى وداخله. أرقام من واقع الأزمة: 97 قتيلا أعلنت عنهم نقابة الأطباء 56 قتيلا سقطوا السبت 41 قتيلا سقطوا الأحد 1126 مصابا كانت هذه تفاصيل خبر سيناريوهات مقلقة تنتظر فرقاء السودان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :