- لم يقدم لاعبو الاتحاد في مباراة الوحدات أي مستوى يُذكر والسبب يعود ربما إلى دخولهم المباراة وهم تحت ضغط الهيبة الكبيرة للبطولة أو أن المبالغة الإعلامية التي صورت للجميع بما فيهم اللاعبون أن الاتحاد مازال هو الاتحاد الذي أرعب آسيا بأسرها وبالتالي عليهم إثبات ذلك على أرض الواقع، بينما الحقيقة أن هناك فرقاً كبيراً في الإمكانات بين الجيل الحالي وتلك الأجيال التي قادت الفريق لانتصارات كبيرة سابقة، فالتشكيلة الحالية هي أضعف تشكيلة دخلت معمعة هذه البطولة منذ بدأ مشاركاته فيها فمثلاً خط الدفاع بأكمله لا يرتقي إلى تمثيل ناد بحجم الاتحاد في مباريات عادية، فكيف سيقوده في بطولة بهذا الحجم؟ - أكد إبراهيم البلوي في تصريحٍ له بعد المباراة بأنهم يسعون لبناء فريق منافس على كل البطولات وهنا أقول له: مع تقديري الكبير لعملكم، إلا أن الواقع يقول إن بناء فريق يُنافس على البطولات يحتاج لعناصر لا تتوفر الآن في الفريق، فلاعبوه جُلّهم لا تسمح لهم إمكاناتهم بالمشاركة في صف الاحتياط في الاتحاد، ناهيك عن المشاركة كأساسي ومن يُخالفني الرأي أقول له خذ أي لاعب واذهب به لأي ناد، يُنافس على البطولات المحلية وانظر في الأسماء التي تلعب في مركزه واحكم بنفسك هل يتفوق عليهم أو سيشارك كأساسي باستثناء ربما فهد أما عبدالفتاح فمستواه متذبذب وأحياناً تشعر أنه لا يستطيع أن يُعطي لمباراة كاملة. - لا شك أن عضو الشرف أنمار الحائلي يستحق الشكر على الدعم الذي يقدمه للنادي وإن كنت أتمنى منه أو ممن يقف خلفه أن ينِّوع في توجيه الدعم، أقصد تارة يوجهه لمكافآت لاعبي الفريق وتارة كرواتب للعاملين وتارة أخرى كرواتب للاعبي الألعاب المختلفة وهكذا، تخيلوا معي أن مكافأة الـ(35)ألف للاعب واحد تكفي كراتب لسبعة أشخاص من العاملين وربما أكثر ولن يستوعب ما أقوله سوى شخص، يتأخر راتبه عدة أشهر وهم (أي العاملين) أحق من اللاعبين بكثير كونها حقوقاً لهم بعكس اللاعبين الذين يأخذونها كحوافز فوق رواتبهم. - بالمناسبة: موعدنا مع أي عضو شرف قدّم دعماً ليس الآن، بل بعد انتخاب رئيس جديد فإن كان مصدر دعمه هو العشق، فإنه سيستمر بغض النظر عن اسم الرئيس الجديد كون المستفيد الأول هو النادي أما إذا كان مصدره رغبته في تحقيق أهداف آنية ومستقبلية، فإن عشقه هذا سيكون مدهوناً بزبدة يذوب مع شروق شمس اليوم التالي من الانتخابات حينها سيتوقف عن الدعم ويختفى في ظروف غامضة كسابقيه.
مشاركة :