قال ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، في 13 أبريل الجاري، إنه في ظل الانتعاش البطيء الحالي للاقتصاد العالمي ككل، أظهر الاقتصاد الصيني زخمًا إيجابيًا، مما ساهم في تحفيز النمو العالمي. وجاءت تصريحات مالباس خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الربيع 2023 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للحديث عن التحديات الرئيسية التي تواجه العالم وكيفية استجابة المجتمع الدولي لها. وفي جلسة الأسئلة والأجوبة، أجاب مالباس أولاً على سؤال وكالة أنباء شينخوا حول اقتصاد الصين. وقال مالباس "خلال زيارة الصين ديسمبر الماضي، شهدت انتعاشًا اقتصاديًا مدفوعًا بتحسين الصين وتعديل سياسات الوقاية من الجائحة. ويتوقع ارتفاع معدل النمو الاقتصادي في الصين من 3٪ في عام 2022 إلى 5.1٪ في عام 2023، مما يعزز النمو العالمي". مضيفا أن جهود الصين لتسريع إعادة فتح الاقتصاد وتأمين سلاسل التوريد العالمية واضحة. وكان مالباس قد صرح في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بأن وضع الاقتصاد العالمي هذا العام هش بشكل عام، لكن الصين ستكون استثناء، حيث يتوقع قوة الاستثمار الخاص، ومرونة تعديل السياسات النقدية لمواجهة التقلبات الدورية، وتشجيع الحكومة للنمو في قطاع الخدمات، خاصة الرعاية الصحية والسياحة، وقال "رفع البنك توقعاته للنمو العالمي إلى 2٪ في عام 2023، ارتفاعا من توقعات يناير 1.7٪، بفضل تحسن التوقعات الاقتصادية في الصين". ويعقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي جلستين عامتين كل عام، بما في ذلك اجتماع الربيع واجتماع الخريف السنويين. ويشارك وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية والخبراء والعلماء من مختلف البلدان في المناقشات حول مجموعة واسعة من القضايا مثل الوضع الاقتصادي العالمي وتنسيق السياسات الكلية والتنمية العالمية. وعقد اجتماع الربيع لهذا العام في العاصمة الأمريكية واشنطن في الفترة من 10 إلى 16 أبريل الجاري.