حدد أطباء نفسيون 7 احتمالات وراء إقدام المتهم على جريمة الداير البشعة وقالوا: إنه من خلال قراءتهم لرسائل الجوال التى كتبها المتهم قبل الحادثة أنه إما يعاني من ضغوط نفسية أو هناك دوافع أخرى تحفظ داخل الجهاز العصبي المركزي، وقال الدكتور رجب عبدالحكيم بريسالي استشاري الطب النفسي بمستشفى حراء العام: إنه من خلال استقرائي لتلك العبارات فإن ما أقدم عليه الجاني ناتج عن سببين، أولهما إما احتمالية وقوع ظلم كبير عليه من مسؤول كمنعه من ترقية مثلاً أو انتقال من مكان يعاني فيه من ضغوط نفسية ويرغب الانتقال لمكان آخر فمنع، وثاني الأسباب قد يكون تصرف المريض النفسي ناتجًا عن تعاطي المواد المحفزة للجهاز العصبي المركزي وأهمها مادة الكبتاجون والتي يؤدي الإدمان عليه إلى زيادة «الدوبامين» وهذه المادة لها علاقة مباشرة بظهور ظلالات مرضية شكيّة في الغالب تؤدي إلى إصابة الشخص بحالة من العصبية والهياج النفسي يقدم خلالها على الانتقام من شخص أو مجموعة من الأشخاص اعتقادًا منه أنهم السبب في وقوع الظلم عليه وهو شخص مسؤول مسؤولية كاملة عما اقترفه وأقدم عليه من جريمة وتجب معاقبته عليها. من جهته قال الدكتور علي زائري استشاري الطب النفسي بمركز النخيل بجدة: إنه كما أن للمرض العضوي دلالات فللمرض النفسي دلالات وعلامات تدل عليه فهذه العبارات التي كتبها الجاني واضحة لا يغفل عنها أي شخص لديه خبرة في المجال النفسي فهناك لدى الجاني حيرة وصراع داخلي بين الشكوك والأفكار التي يمليها المرض النفسي وبين القناعات الطبيعية كالخوف من الله ومحبة أصدائه وإدرك العواقب الوخيمة. وأضاف: هناك في بداية المرض النفسي شك وصراع فإن لم يتم التدخل في المرحلة المبكرة والتي يحاول فيها الشخص كبت المرض والتخلص منه وإلا سيتطور الحال لمراحل أقوى والمرض يتزايد ويزداد الضغط النفسي حتى يصبح المرض النفسي بدلًا من أن يكون شكًا يتحول الى ظلالات قوية متأصلة يقتنع فيها الشخص بنسبة 100% وفي هذه اللحظة يتحول المريض الى وحش كاسر يريد الانتقام ممن قام بأذيته والتآمر عليه وإيذائه من وجهة نظره حتى وإن لم يكن ذلك صحيحًا في الواقع وهذا يتضح من العبارات وعلامات الاستفهام التي كان يرد بها زملاء الجاني كعبارة أحدهم: «يا إخوان عبدالله غير طبيعي هذه الأيام» فهذا الشخص وصف حالة الجاني بأنه متغير عليهم في تعليقاته وأسئلته هذه الأيام وفي الحقيقة إن الوضع هو سيطرة المرض عليه بشكل كبير أثناء هذه المحادثة والتي تبعها ارتكابه لجريمة القتل علمًا أن هذ الشخص المريض كان مهيئا لقتل عدد أكبر ممن قتلهم وهذا طبع المرض النفسي والرسالة التي يجب أن يتعلمها المجتمع من هذا الموقف أن المرض النفسي لا يقتصر تأثيره وخطورته على المريض فقط بل يعود بالضرر والخسارة الفادحة على أسرته ومجتمعه. 7 احتمالات نفسية وراء رسائل المتهم الأخيرة - وقوع ظلم كبير عليه من مسؤول كمنعه من ترقية مثلاً - يعاني من ضغوط نفسية ومنع من الانتقال لمكان آخر - تعاطيه للمواد المحفزة للجهاز العصبي المركزي وأهمها مادة الكبتاجون - زيادة مادة «الدوبامين» والتي تؤدي لوجود ظلالات مرضية شكيّة - إصابته بحالة من العصبية والهياج النفسي يقدم خلالها على الانتقام - يعاني من صراع داخلي بين الشكوك والخوف من الله ومحبة أصدقائه - ظلالات متأصلة داخلية حولته لوحش كاسر يريد الانتقام ممن يتخيل أنه عدو - الرسائل تدلل على أنه رجل متغيّر فى تعليقاته مضطرب في أسئلته المزيد من الصور :
مشاركة :