ناشدت أسرة الشاب فهد بن عبدالعزيز اللاحم (37 عاما)، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، التدخل السريع لضبط الجاني الذي كان وراء مقتل ابنهم على طريق الرياض-القصيم قبل أيام في حادث مروري متعمد. وكانت أسرة "اللاحم" أدت صلاة الجنازة على الشاب فهد عصر يوم الاثنين الماضي، بعد تعرضه لحادث سير على طريق الرياض-القصيم، أثبتت التحريات الأولية أنه كان "متعمدا". وقالت الأسرة في مناشدتها، إن فهد هو الأخ الأكبر بالعائلة وكان يعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وله ثلاثة أطفال أكبرهم في السابعة من عمره وأصغرهم طفلة لم تتجاوز الثمانية أشهر، كما أنه يعول أهله، حيث إن أباه كبير السن ولديه أخوان يبحثان عن عمل. وقالت الأسرة، إن فهد كان في زيارة لوالديه، تاركا زوجته وأولاده في الرياض، وأثناء عودته، تعطلت سيارته بين محافظة تمير وكبري الحسي في تمام الساعة الحادية عشر ليلة الأحد الماضي. ولأنه كان يقود سيارة من طراز "ميتسوبيشي" تشبه تماما سيارات "ساهر"، حاول أحد قائدي السيارات على الطريق التحرش به وشطف سيارته معتقدا أنه من أعضاء "ساهر". وأثناء ترجل فهد للوقوف على سبب تعطل السيارة، حيث كان يهاتف أخاه لمساعدته في إصلاحها، فوجئ بسيارة مسرعة تصطدم به وتقذفه بعيدا عن مركبته عدة أمتار، قبل أن تفر مسرعة دون أن يحاول قائدها إسعافه. وبعد ساعتين من وقوع الحادث، شاهد أحد سالكي الطريق فهد وهو ملقى على الأرض على بعد خمسة أمتار من سيارته، فاتصل بأمن الطرق الذي حضر على الفور، فوجد فهد ينزف بشدة، ولكنه مازال على قيد الحياة، وفور حضور الهلال الأحمر ونقل الشاب إلى مستشفى مركز تمير، لفظ أنفاسه الأخيرة .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
مشاركة :