التحق المُصاب صلاح بن صالح الدريهم، الذي أُصيب في الحادث الإرهابي الغادر على مسجد الإمام الرضا بحي محاسن بمدينة المبرَّز في الأحساء، بركب الشُهداء لِيُصبح خامس شُهداء الحادث الآثم، بعد أن وافته المنيَّة فجر أمسٍ الجمعة مُتأثِرا بإصاباته البالغة، وسيتم تشييع الشهيد اليوم، ودفنه في مقبرة العيوني (المجابل) بمدينة المبرز. وأصيب الدريهم (45) سنة أُصيب يوم الجمعة قبل الماضية، برصاصة في ظهره واخترقت إحدى الكليتين وخرجت من جسمه، وأجرى عملية جراحية في مستشفى الحرس الوطني، لكنه بقي يُعاني من نزيفٍ داخلي شديد. وكان الدريهم يعمل مُنسِقا للشؤون التنظيمية بشركة النهدي، ومتزوج منذ 24 عاما، لكنه لم يُرزق بالذُرِية. يُذكر أنَّ الحادث الإرهابي على مسجد الإمام الرضا في حي محاسن الذي وقع يوم الجمعة قبل الماضية، خلَّف أربع حالات وفيات للمواطنين وعددٌ من المُصابين. أمَّا الشُهداء الذين تُوُفُوا فهم، حسين البدر، مراد العبدالله، فؤاد المُمتن ونجله محمد وشيَّعت الأحساء الشُهداء الأربعة في موكبٍ حاشد ومهيب الاثنين قبل الماضي.