أعلنت جماعة «أنصار الدين» المتشددة في بيان نشرته وكالة أنباء موريتانية خاصة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف أمس (الجمعة) قاعدة للأمم المتحدة في كيدال شمال شرقي مالي. وفي بيان نشرته وكالة «الأخبار» قالت الجماعة المتشددة التي يقودها الزعيم السابق للتمردين الطوارق إياد أغ غالي، ان احد عناصرها وهو موريتاني الجنسية قاد «شاحنة مليئة بالمتفجرات الى قلب الثكنة المعروفة بكاندي في مدينة كيدال» وفجرها بداخلها، مؤكدة انها استهدفت الثكنة ايضا بـ «وابل من الصواريخ قبل وبعد دخول الشاحنة». وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إصابة 30 شخصاً آخرين على الأقل. وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في مالي محمد صالح النظيف في بيان «كانت قاعدة قوة (حفظ السلام) في كيدال هدفاً لهجوم مركب». وقال الناطق باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أوليفييه سالجادو في مالي والمعروفة باسم «مينوسما» إن «ثماني قذائف مورتر أطلقت على القاعدة» كما وقع إطلاق نار أيضاً. وأوضحت غينيا أن ثلاثة من جنودها ضمن قوة حفظ السلام بين القتلى. ولم تعرف على الفور جنسية باقي القتلى والجرحى. وكان الناطق باسم ائتلاف تنسيق حركات «أزواد» رضوان آغ محمد علي قال في وقت سابق إن هجوم كيدال نفذه «إسلاميون متشددون». وقال الرئيس الألماني يواخيم جاوك خلال زيارة لباماكو اليوم إن من المقرر وصول المزيد من جنود بلاده لتعزيز مفرزة تضم 650 فرداً أقرت الحكومة إرسالها في كانون الثاني (يناير) الماضي. وفي حادث منفصل اليوم قال مصدر عسكري إن ثلاثة جنود من مالي قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون عندما وقعت قافلتهم العسكرية في كمين على طريق بين تمبكتو وجوندام شمال البلاد. ولم تتضح الجهة التي نفذت الهجوم.
مشاركة :