شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد العرض المسرحي "طقوس أسماك ميتة "، أول عروض نوادي المسرح الإقليمي ببورسعيد هذا الموسم، ضمن فعاليات النشاط المسرحي بالهيئة العامة لقصور برئاسة المخرج هشام عطوة. العرض تأليف أسامة المصري، سينوغرافيا وإخراج إبراهيم فهمي، ويتناول فترة تاريخية في بورسعيد منذ النكسة والتهجير حتى العودة، وهو يتحدث عن عائشة التي كانت ستتزوج ضاحي ثم ضاع في النكسة وراحت تبحث عنه -مثل إيزيس التي بحثت عن أوزوريس- طوال فترة التهجير بعيدا عن بورسعيد حتى وجدته بعد ظروف الحياة الصعبة خلال فترة النكسة ثم جاء النصر والعودة لبورسعيد. العرض بطولة سلمى السيد، سارة هاني، أحمد مندور، مها يوسف، محمد أبو النور، جنى ممدوح، محمد ملوك، عبد الرحمن خالد، زياد فتحي، علاء الدين عمرو، أحمد إبراهيم، يوسف عادل، زينة أحمد، آية وجيه، هنا خالد، أماني أحمد، مريم السعيد، يوسف سامي، مؤثرات صوتية شادي مصطفى، استعراضات فرقة بورسعيد الفنون الشعبية تصميم وتدريب محمد صالح. جاء العرض بحضور أعضاء لجنة التحكيم ومشاهدة العروض وهم المخرج أحمد عبد الجليل، أحمد نور الدين مصمم ديكور، إيمان سلامة عضو الرقابة على المصنفات الفنية، أحمد زيدان كاتب وشاعر، مروة ماهر مقرر اللجنة، د. جيهان المالكي مدير عام ثقافة بورسعيد. يشار أن العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة محمد جابر التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، ويقدمه الفرع ضمن النشاط المسرحي بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل. نبذه قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات. لمحة تاريخية أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة. الأهداف تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى: في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة. في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات. في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات. في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات. في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى. في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين. في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير. في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا. في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية. في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية. في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية. في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة. في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.
مشاركة :