أبوظبي في 16 أبريل/ وام/ يعد اللاعب البرازيلي كلاوديو رافائيل مدافع نادي الظفرة لكرة القدم من أحدث الوجوه التي ارتبطت تجربتها الحياتية مع دولة الإمارات، حيث انضم في الصيف الماضي إلى نادي الظفرة، كلاعب محترف، ومستمر مع النادي بعقد يمتد حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي. وبرغم حداثة تجربته في الإمارات إلا أنه يؤكد لكل من حوله دائما بأنها من التجارب المؤثرة للغاية في حياته، حيث إنه تعلم منها الكثير، وتعرف على بيئة جديدة مختلفة كثيراً عن كل الأماكن التي عاش فيها من قبل، حتى أنه أصبح مرتبطاً بالمجتمع الإماراتي كثيراً، ويشعر بأنه جزء لا يتجزأ من تلك الأرض الطيبة التي ترحب بالجميع، وتقدم لهم كل أشكال الدعم النفسي والمعنوي والمهني لإخراج كل ما لديهم من طاقات. ويؤكد أنه عندما جاء إلى نادي الظفرة كانت لديه بعض المعلومات البسيطة عن دولة الإمارات من خلال الصورة الجميلة التي نقلها له وكيل أعماله، وبعد أن بدا عملياً رحلته المهنية داخل النادي بدت له الأمور واضحة بفضل الأجواء الجميلة التي رسخت قناعاته بأن هناك مقومات ممتازة في دولة الإمارات وبنية تحتية رائعة.ويقول رافائيل إنه يتمنى الاستمرار لموسم آخر في دوري الإمارات لأنه تأقلم هو وعائلته مع الأجواء، ويسعى بكل ما يملك لتحقيق النجاح الذي يصادف تطلعاته من تلك التجربة موجها الشكر لدولة الإمارات ونادي الظفرة على منحه هذه الفرصة.وأضاف:" عندما يأتي أي شخص إلى مكان جديد فإنه يشعر بالغربة بكل تأكيد، وخلال مسيرتي الطويلة في كرة القدم ومحطاتي المختلفة كنت أعرف أنني يجب أن أتعامل مع هذا الواقع بالطريقة المناسبة، لكن في دولة الإمارات بدا الأمر بشكل مختلف، حيث هيأ لي النادي جميع أسباب الاستقرار، وشعرت بالأجواء العائلية الدافئة، وهذا الأمر كان سبباً في منحي درجة الاستقرار المطلوبة فلم أشعر بأي غربة".وأشار مدافع الظفرة إلى الطبيعة الثرية في دولة الإمارات من خلال الثقافات المتنوعة التي جعلت الجميع يشعرون بأن هناك متطلبات جيدة تتيح لهم العيش ،وهذا يمثل أحد أهم عناصر الاستقرار التي يتطلع إليها كل شخص.وأضاف:" حرصت خلال الفترة الماضية على نقل الصورة الرائعة إلى عائلتي وأصدقائي في البرازيل عن دولة الإمارات، وأحدثهم عن طبيعة الحياة هنا، والتعايش الجميل بين الناس، والتطور اللافت الذي تشهده هذه الدولة، والمنافسة القوية في دوري كرة القدم، حتى تكونت لديهم قناعات تجمع بين الإعجاب والتقدير لتجربة الإمارات الإنسانية والحضارية، وقدرتها على أن تكون دولة ملهمة للعالم في المستقبل القريب".
مشاركة :