دائما وابدا تكون العظمة والكبرياء عندما يرحل الشخص وهو في قلوب محبيه, ودائماً يغادر الإنسان الذكي المكان الذي أبدع فيه وهو في قمة السعادة, إذا رحل قبل أن يُرَحّل ويطلب منه الرحيل, ندرك جميعا ونعلم أن الوصول للقمة يسهل احيانا أو تساعدك الظروف للوصول والتربع على عرشها ولكن المصيبه العظمى كيف تحافظ عليها وكيف تبقى متوشحها, واليوم أرى أن مغادرة الأمير فيصل بن تركي كرسي رئاسة النصر أصبحت ضرورية وحتمية فلكل شيء نهاية. وسبق أن ذكرت مرارا وتكرارا أن إدارة النصر وتحديدا إدارة الأمير فيصل بن تركي هي مرحلة وانتهت ومن الصعب الاستمرار. بكل أمانة وباختصار شديد إدارة فيصل توقفت تجربتها ومغامرتها ولم تعد الظروف الحالية تساعدها, ولن أقوم بسرد الأسباب, ولا كيف وصلت الأمور إلى طريق مسدود ولكن سأكتفي بطلب أخوي وحبي وودي لشخص أحببناه جميعا وقدرنا عمله وتضحياته وصبره وقوة بأسه وهو (كحيلان) صاحب هذا الاسم الذي أتمنى أن يحفظ التاريخ له ما تم إنجازه وما حققه إن رحل وهو ما يزال في قلوب محبيه. نعم نعلم جميعا أن الرحيل صعب وترجل الفارس عن فرسه قاس دائما, ولكن لكل شيء نهاية ودوام الحال من المحال فشكرا من القلب لك ابو تركي ولن تنساك الجماهير الرياضية قاطبة على ما أضفته من إثارة وإبداع ولن تنساك الجماهير النصراوية على إعادتك ناديها لمنصات التتويج وستبقى في قلب كل رجل رياضي محب ونزيه وستبقى رمزا من رموز العالمي الكيان السعودي الكبير وفارس نجد, أما أنا فقد تشرفت بإطلاق اسم كحيلان عليك وهذا يكفيني ولم أندم عليه وستظل في قلوبنا (أبا تركي). مقالات أخرى للكاتب في النصر.. التسديد قبل الرحيل التحكيم قصة مع الأهلي الاتحاد والإخفاق الحقيقي الدوحة تؤكد استمرار التدهور عام وللمجد بقية
مشاركة :