نظم مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة اللاسلكي ومؤسسة الإمارات للآداب، أول اتصال لاسلكي مع رائد الفضاء سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية جرى في مركز محمد بن راشد للفضاء، وهو الاتصال الأول ضمن سلسلة من 10 اتصالات لاسلكية تنظم كجزء من حدث "لقاء من الفضاء". وكجزء من مبادرة الإمارات في الفضاء، بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومؤسسة الإمارات للآداب، والتي تهدف إلى إتاحة استكشاف الفضاء للجميع.. نال 25 طالبًا من مدارس مختلفة فرصة الاتصال مع رائد الفضاء سلطان النيادي. وتعاون مركز محمد بن راشد للفضاء وجمعية الإمارات لهواة اللاسلكي في إجراء الاتصال في المحطة الأرضية داخل المركز، بالتزامن مع عبور محطة الفضاء الدولية فوق دول الخليج العربي. يُعد الاتصال اللاسلكي هواية شائعة تتيح التواصل بين الأفراد والجماعات والمناطق النائية، مما يجعله أداة قيمة في حالات الطوارئ عن طريق استخدام نطاق واسع من الترددات، يستطيع هواة الاتصال اللاسلكي التواصل مع الآخرين محليًا ودوليًا وصولًا إلى الفضاء. و منذ ظهوره في أوائل القرن العشرين لم يكن الاتصال اللاسلكي نشاطًا ترفيهيًا فحسب، بل لعب أيضًا دورًا حاسمًا في الأزمات من خلال تسهيل الاتصال في حالات الطوارئ عندما تفشل في ذلك الشبكات التقليدية. وتمتلك محطة الفضاء الدولية برنامج اتصال لاسلكيا خاصا بها، يعرف باختصار (ARISS) يهدف إلى إلهام الطلاب في جميع أنحاء العالم لتطوير مسيرتهم وتنمية شغفهم في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، عبر اتصالات لاسلكية مع طاقم محطة الفضاء الدولية يتيح للطلاب الاطّلاع على تفاصيل الحياة على متن محطة الفضاء الدولية ويساعدهم على استكشاف الأرض من الفضاء من خلال أنشطة مرتبطة بالعلوم والرياضيات حيث يسعى البرنامج أيضًا إلى تنمية الوعي بين طلاب المدارس حول فوائد مهمات رواد الفضاء والاستكشافات والتجارب التي تجري خلالها. وأتيحت خلال الاتصال اللاسلكي الفرصة للمشاركين الشغوفين من مختلف المدارس في دولة الإمارات لطرح الأسئلة على النيادي حول الإطلاق، مصدر الإلهام ليصبح رائد فضاء، والحياة على محطة الفضاء الدولية، والتجارب العلمية التي يتم إجراؤها، والتغيرات المناخية التي يمكن رصدها، فضلاً عن أبرز اللحظات والأنشطة المتعلقة بالفضاء. وشارك النيادي بحماس تجاربه على متن محطة الفضاء الدولية، وتحدث عن كيفية تواصلهم على متن المحطة، وكيفية الحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية، وجذب خلال الاتصال الذي استغرق 10 دقائق، اهتمام الطلاب من خلال تقديم معلومات قيمة أثارت فضولهم وزادت شغفهم باستكشاف الفضاء موضحا عند سؤاله عن نشاطه المفضل في الفضاء أنه "استمتع بالطفو من وحدة إلى أخرى على متن محطة الفضاء الدولية". وقال النيادي، بهدف إيصال رسالة حول أهمية حماية والحفاظ على كوكب الأرض، إنه كان قادرًا على فهم قيمة كوكبنا من الفضاء، وأن مسؤولية حماية مواردنا والحفاظ على البيئة تقع على عاتق الجميع. “ يذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء” الذي تتم إدارته من قِبل مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :