طوى السودان اليوم الرابع من حرب الجيش والدعم السريع، والمشهد على حاله. معارك كر وفر، حرب بيانات، اتهامات متبادلة، هدنة على الورق، وعداد الضحايا نحو المزيد من الارتفاع. وفيما بدأ يكتسب الحراك العربي والإقليمي لمحاولة وقف حمام الدم في السودان، زخماً جديداً بدخول الجزائر على الخط، ارتفع صوت قوى الحرية والتغيير، محذرة من أن استمرار ما يجري قد يدفع نحو تقسيم البلاد. فهل مازال ممكناً الحديث عن وقف الحرب في السودان؟ ما الذي ستنتجه الجهود العربية والإقليمية؟ الوقت لا يلعب لصالح السودان والسودانيين، في ظل الخشية من ألا تنجح المبادرات بمنع تحوُّلِ الحرب والموت والدمار إلى جزءٍ من حياتهم اليومية. Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :