عملت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، بالتعاون والتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية؛ على إطلاق العديد من الكائنات الفطرية المهدَّدة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية في المحمية؛ لإعادة توطينها واستعادة سلامة واستدامة النظم البيئية. وزوّدت الهيئةُ الكائناتِ الفطريةَ بأجهزة تعقُّب فضائية؛ لدراسة نطاقات الحركة والبيئات المناسبة لها؛ حيث يعدّ انتقالها عبر بيئاتها المناسبة مسألةً طبيعية، كما هو الحال في برامج إطلاق الطيور المهدَّدة والمهاجرة، وتعمل الهيئة على التنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة ما تتعرَّض له بعض الكائنات من صعوبات في تنقُّلاتها الطبيعية؛ لضمان حيوية واستدامة النظم البيئية والتنوع الأحيائي فيها.
مشاركة :