أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" اليوم أنها أصدرت بنجاح سندات غير مضمونة من الدرجة الأولى بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليار دولار أميركي ضمن شريحتين، واحدة بأجل خمس سنوات، والأخرى بأجل عشر سنوات. وبلغت قيمة سندات العشر سنوات مليار دولار أميركي تستحق بتاريخ 24 أبريل 2033 بمعدل فائدة قدره 4.696% سنوياً. وتعد هذه السندات أول سندات خضراء تصدرها "طاقة"، وسيجري توظيف العوائد الصافية من هذا الإصدار لتمويل وإعادة تمويل والاستثمار في مشاريع خضراء وفقاً لما ينص عليه إطار عمل التمويل الأخضر في الشركة. أما سندات الخمس سنوات فبلغت قيمتها 500 مليون دولار أميركي تستحق بتاريخ 24 يناير 2029، وهي سندات عادية بمعدل فائدة قدره 4.375% سنوياً. وسيجري توظيف العوائد الصافية من هذا الإصدار للأغراض العامة في الشركة. وقد قاربت القيمة الإجمالية للسجلّ النهائي لطلبات الاكتتاب على السندات 15 مليار دولار أميركي، أي أن الإصدار شهد اكتتاباً مضاعفاً بمعدل 10 مرّات في ظلّ إقبال قويّ من المستثمرين المحليين والاقليميين والدوليين. ومن المتوقّع أن تحصل هذه السندات على تصنيف إئتماني بدرجة "Aa3" من قِبل وكالة "موديز"، ودرجة "AA-" من قِبل وكالة "فيتش"، بما يتطابق مع التصنيفات الائتمانية لمجموعة "طاقة". وتم ترتيب الإصدار وطرحه من قبل تجمع مصرفي مكون من مديري الإصدار الرئيسيين ومديري سجلّ الاكتتاب المشتركين، والذي ضم كلاً من "بي إن بي باريبا"، و"الإمارات دبي الوطني كابيتال"، و"بنك أبوظبي الأول"، و"إتش إس بي سي"، و"آي سي بي سي"، و"آي إم آي-إنتيسا سان باولو"، و"سكوتيابنك"، و"إس إم بي سي نكو"، و"ستاندرد تشارترد". أخبار ذات صلة «التغير المناخي» تناقش سبل توظيف التمويل الأخضر "أدنوك" تستكشف سلسلة القيمة للأمونيا منخفضة الكربون في ألمانيا وكانت "طاقة" أعلنت مؤخراً عن إطار عمل التمويل الأخضر، حيث تلقت الدعم من كلٍّ من "سيتي بنك"، و"ستاندرد تشارترد"، و"إم يو إف جي"، و"إتش إس بي سي"، بصفتها المصارف المشاركة في وضع هيكلية الاستدامة، إلى جانب "بنك أبوظبي الأول" بصفته مستشار إطار عمل تمويل الاستدامة. وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)- بهذه المناسبة : "نجحت "طاقة" مرّة أخرى في الحصول على تمويل تنافسي من خلال هذه السندات التي لاقت إقبالاً ً كبيراً من المستثمرين في العديد من أسواق رأس المال. إضافة إلى ذلك، مكنتنا استراتيجة "طاقة" الواضحة للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأجندة إزالة الكربون، من إصدار أول سنداتنا الخضراء عقب إعلاننا عن إطار عمل التمويل الأخضر الجديد، مما أتاح لنا تلبية الطلب المتزايد للمستثمرين الباحثين عن فرص الاستثمار في مشاريع خضراء قابلة للتنفيذ. وفي "عام الاستدامة"، تجسد "طاقة" قدرة شركات المرافق على وضع أهداف طموحة للنمو مع الالتزام بأولوية تحقيق عوائد قوية، في الوقت الذي تمضي فيه نحو مستقبل الحياد المناخي". من جهته، قال ستيفن ريدلينغتون، الرئيس المالي للمجموعة في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): "إن النجاح بإصدار شريحتي السندات التي شهدت إقبالاً مضاعفاً، يعزز ثقة المستثمرين بهيكل رأس المال في "طاقة". وقد نجحت الشركة مرة أخرى بالحصول على معدلات تمويل تنافسية جداً ومطابقة إلى حدٍ كبير لتكلفة الفوائد الحالية لدى الشركة". وأضاف : " نحن سعداء بتحقيق هذه النتائج، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار التوجه التصاعدي لمعدلات الفائدة منذ العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، أكملنا بنجاح إصدار أول سنداتنا الخضراء. وجاء ذلك عقب إطلاقنا إطار عمل التمويل الأخضر، الذي حصل على تصنيف جودة الاستدامة (SQS2) أي درجة "جيد جدًا" في مجال الاستدامة من قبل وكالة "موديز"، في الوقت الذي نواصل فيه التزامنا بالمحافظة على تصنيفاتنا الإئتمانية بدرجة "استثمار" بما يضمن قدرتنا على تمويل النمو المستقبلي بمعدلات تنافسية".
مشاركة :