في مباراة بدأها فريقا هجر والفتح برفع لافتة تحمل كل معاني الولاء لهذا الوطن المعطاء ونبذ كل ألوان التطرف والإرهاب (معاً جميعاً لحماية الوطن) وصورة معبرة لخادم الحرمين الشريفين ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز.. حقق فريق هجر أول فوز له في دوري عبداللطيف جميل على حساب جاره الفتح في ديربي الأحساء الجميل في مباراة (عودة الأمل) من أجل البقاء.. مباراة تعامل فيها مدرب فريق هجر تكتيكياً واستطاع إيقاف خطورة مهاجمي الفتح تماماً, وجاء هدف هجر الوحيد من ضربة جزاء صريحة سجلها البرازيلي برونو لوبيز قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة. وفي الشوط الثاني لم يستطع هجر تعزيز النتيجة كما لم يستطع الفتح العودة بالنتيجة لينتهي اللقاء بفوز هجر رافعاً رصيده إلى 6 نقاط ومبقياً على آماله في البقاء مع مستوياته الجيدة في الدور الثاني ومحققاً أول 3 نقاط مجتمعة فيما بقي الفتح على نقاطه 21 نقطة في المركز السابع. بدأ هجر اللقاء مهاجماً بغية تعزيز أمل البقاء وأجبر الفتح على التراجع والاعتماد على الهجمات المرتدة وتهيأت للفريق الهجراوي فرصتين في أول ربع ساعة من كرات ثابتة ( 3 ) سدد الفلسطيني أشرف نعمان كرة من منتصف ملعب الفتح رائعة تألق العويشير في التصدى لها بصعوبة وأخرى ( 12 ) أيضاً سددها أشرف نعمان من على جانب منطقة الجزاء قوية في الزاوية اليمنى لحارس الفتح الذي تألق في تحويلها إلى ضربة ركنية ولكن ما لبث أن بادل الفتح الهجراويين السيطرة على وسط الميدان والهجوم ولكن لم تحضر الخطورة على مرمى هجر. وكاد مهاجم هجر برونو لوبيز أن يفتتح التسجيل ( 42 ) عندما فشل حارس الفتح العويشير في إبعاد كرة عالية من ضربة ركنية وصلت على رأس لوبيز ولكنه لعبها بجوار القائم، بعدها احتسب الحكم مرعي العواجي ضربة جزاء صريحة لهجر عندما تعرض البرازيلي برونو لوبيز لإعاقة من مدافع الفتح العراقي سلام شاكر ( 44 ) تقدم لها برونو لوبيز وسددها على يمين العويشير مسجلاً الهدف الأول ومنهياً الشوط الأول بتقدم هجراوي. أكد هجر رغبته في الظفر بنتيجة المباراة من خلال البداية الهجومية للشوط الثاني رغبة من لاعبيه في تعزيز النتيجة، فيما بادله الفتح السيطرة وهاجم مرمى مصطفى ملائكة بغية العودة للمباراة قابله دفاع هجراوي منظم حيث لم تحضر الخطورة وحتى الضربة الحرة المباشرة للفتح ( 78 ) في مواجهة مرمى هجر والتي سددها التون جوزيه أمسك بها حارس هجر مصطفى ملائكة بسهولة ليتراجع هجر في آخر عشر دقائق بغية المحافظة على النتيجة واعتمد على الهجمات المرتدة، فيما لم يفلح هجوم الفتح في تغيير النتيجة ليخرج هجر منتصراً في ديربي الأحساء، ومحققاً أول انتصار في الدوري بهدف دون مقابل.