تمثل المجالس الشعبية القديمة محطة لكثير من الأهالي ممن يحرصون على إعادة ذكريات الآباء والأجداد واستذكار الماضي المرتبطة بالأجواء الرمضانية خلال الشهر المبارك، والتي تجمع الأهل والأصدقاء من خلال تبادل الزيارات والتواصل واللقاءات. وحرص الشاب محمد الشاهين، الذي يُعرف بـ"النوخذه أبو صالح" على تحويل جزء من مزرعته بمدينة العيون إلى عريش قديم مصنّع من سعف النخيل والجذوع. يحتوي العريش بداخله على جلسات وكراسي شعبية من الخشب وبعض المقتنيات والأدوات القديمة والأثرية الجاذبة في أجواء رمضانية، ومن ثم يقصده الزوار بالمجان ودون أي مقابل.
مشاركة :