أفاد مراسل قناة الغد بالقاهرة، اليوم الأربعاء بوصول الجنود المصريين الذين كانوا محتجزين في السودان، إلى العاصمة المصرية. وكانت قوات الدعم السريع، قد نشرت يوم السبت الماضي الموافق 15 ابريل، مقطع فيديو، على صفحتها على مواقع التواصل، قالت إنه لقوات مصرية “تسلم نفسها” لها في قاعدة مروي الواقعة على بعد 350 كيلومتراً شمال العاصمة الخرطوم على الضفة الشرقية للنيل بولاية شمال السودان، وذلك إثر اشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وإثر ذلك نشر المتحدث باسم الجيش المصري بيانا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه إن الجيش المصري يتابع التطورات في السودان وينسق مع الجهات المعنية لضمان تأمين القوات المصرية الموجودة في إطار تدريبات مشتركة مع الجيش السوداني. وقال مسؤول الإعلام بالدعم السريع، بالتزامن مع إعلان الجيش المصري، عبر بيان، أن هؤلاء العسكريين كانوا يشاركون في تدريبات مع نظرائهم بالسودان، وأنه جار التنسيق لتأمينهم، مهيبا بالحفاظ على أمنهم وسلامتهم، مرجعا تسريب الفيديو إلى عسكريين صغار، وذلك خلال اشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني. وأكدت قوات الدعم السريع أنها ملتزمة بضمان سلامة جميع الأسرى الذين احتجزتهم أثناء القتال الذي تخوضه مع قوات الجيش.
مشاركة :