تجهيز المنازل وتقديم الهدايا عادات أهالي جدة لاستقبال العيد

  • 4/19/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتاد أهالي محافظة جدة استقبال عيد الفطر المبارك ، بمظاهر الفرح والسرور وتجهيزات تليق بهذه المناسبة السعيدة، التي ينتظرها الجميع من جميع الفئات العمرية ، بعد أن منّ الله عليهم بإتمام صيام شهر رمضان المبارك. والتقت " واس " بعدد من المواطنين والمقيمين للحديث عن لحظات الاحتفاء بهذه المناسبة، أشاروا خلالها إلى أن التجهيز لقدوم العيد يبدأ من الليالي الأخيرة لشهر رمضان المبارك، وذلك بشراء المستلزمات الخاصة بالعيد، والتي عادة ما تكون من الملبوسات الجديدة ، والهدايا ، والحلويات ، التي تضفي البهجة والسرور وترسم الفرح على أفراد العائلة . وأضافوا أن يوم العيد يعدّ الفرحةَ الكبرى، خاصةً بعد الإفراغ من صلاة العيد ، حيث يتم الانتقال إلى منازل الأهل والجيران والأصدقاء، والتي تكون قد تجهزت بأشهى أنواع الحلويات من كعك العيد، والمعمول، وخبز العيد، وتحضير العيديات ، التي ستقدم للصغار وللأمهات والآباء، عادّين أيام العيد فرصة رائعة لصلة الرحم، وزيادة الترابط الأسري، واجتماع العائلة ، وفرصة للخروج في نزهات جماعية تبعث البهجة والسرور على أفراد العائلة. وأكدوا أن العيد ليس مجرد يومٍ عادي ،بل هو يوم له عاداته الخاصة ، منذ صباح العيد وحتى آخر يوم من أيامه ،والتي تتجلى فيه معاني الإنسانية والعطاء، ويغدق الأغنياء من مالهم على المحتاجين فيشيع الفرح في قلوبهم، ويشترون به حاجاتهم التي تنقصهم ، وتسمو مشاعر الرحمة والإخاء في النفوس. وتحدثوا عن مشاعر الفرح صباح أول أيام العيد للأطفال والكبار ، يسبقهم الشوق لأداء صلاة العيد في المصليات والجوامع المنتشرة في أرجاء المحافظة ، في صورة تجسد المشاعر الصادقة التي تتولد في هذا اليوم والتي لا يوازيها مشاعر أخرى ، فهي نابعة من ذكريات الطفولة التي تختزنها ذاكرة العيد، خاصة الأطفال وهم يرتدون أجمل الثياب ويتباهون بها أمام بعضهم البعض. وأشاروا إلى أن التقاليد المتوارثة لأهالي جدة للاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة ما زالت متأصلة حتى يومنا هذا ،خاصة زيارة منزل كبيرالعائلة لتهنئته ، وسفرة العيد التي تميز بيوت جدة خاصة في المنطقة التاريخية، والتي تتكون من أشهى المأكولات الشعبية والحلويات الحجازية.

مشاركة :