تعد صلاتي العيد وصلاة الجمعة من الشعائر التى وجبت على كل مسلم بالغ عاقل أن يقيمها، ولا يسع الأمة الإسلامية بأكملها أن تترك واحدة منهما حتى وإن صادفت واجتمعتا في يوم واحد، ولقول سيدنا رسول الله ﷺ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ». [أخرجه أبو داود]. آراء الأئمة الأربعة في اجتماع صلاتى العيد والجمعة في يوم واحد اختلف الفقهاء في إجزاء صلاة العيد لمن صلاها في جماعة عن أداء صلاة الجمعة جماعة في المسجد إذا اجتمعتا في يوم واحد، وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية آراء الأئمة الاربعة في تلك المسألة من خلال السطور التالية حكم صلاة العيد يوم الجمعة رأي الحنفية والمالكية: ذهب الفقهاء من الحنفية والمالكية إلى أن كلا الصلاتين مستقلتين عن بعضهما لا تغني واحدةٌ عن الأخرى. رأي الشافعية: ذهب الشافعية إلى أن لا غناء عن صلاة الجمعة ولا تسقط بإقامة صلاة العيد جماعة، وكان ذلك الرأي باستثناء وجود مشقة على المسلم، فإذا كان الذهاب للمسجد مرة أخرى لإقامة صلاة الجمعة مشقه سقطت عنه بصلاة العيد. رأي الحنابلة: ذهب الحنابلة إلى سقوط صلاة الجمعة عن من شهد صلاة العيد، وأن يقيم المسلم فريضة الظهر اربع ركعات، وذلك لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ». [أخرجه أبو داود]. فإذا وجد المسلم مشقة في الذهاب للمسجد مرة أخرى لاداء صلاة الجمعة بعد صلاة العيد جماعة فوجب علية أربع ركعات الظهر،و إذا كان سبب ترك صلاة الجمعة سفر أو مرض أو فوات عمل خاص بة وجب عليه أيضًا أداء فريضة الظهر إذا أقام صلاة العيد في جماعة. وعند عدم وجود المشقة على المسلم في إقامة الصلاتين جماعة ولا تفوته بأدائهما مصلحة معتبرة،فالأولى أن يؤديهما،إذ إن هدي سيدنارسول الله ﷺ هو الجمع بين أدائهما. كيفية صلاة عيد الفطر تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كل ما تريد معرفتة عن كيفية أداء صلاة عيد الفطر المبارك من خلال الفيديو القادم
مشاركة :