يعمل 520 كادراً على إيصال مياه زمزم المبردة لسقيا الصائمين والزائرين في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك قبل وقت الإفطار وحتى يحين الإمساك, وتنفيذ برنامج دقيق يهدف إلى المحافظة على جودة المياه وتوزيعها بكميات كافية في أرجاء المسجد على مدار الساعة. وبلغت كمية مياه زمزم المستهلكة في المسجد النبوي خلال الفترة من الأول وحتى الـ 20 من رمضان 3899 طناً تم توزيعها عبر17600 حافظة في كافة أرجاء المسجد النبوي بقسمي الرجال والنساء, يتم تعبئتها عبر 8 مواقع للخدمة, ونقلها بواسطة 80 عربة يدوية و 20 عربة كهربائية داخل المسجد النبوي, وكذلك 10 مقطورات أخرى تنقل الحافظات لإعادة تنظيفها وتعقيمها 3 مرات يومياً خلال إعادة تعبئتها بمياه زمزم المبردة, إضافة إلى 3 مراكز لتبريد عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد التي توزّع على المصلين والزائرين عبر الحقائب المحمولة. ورفعت إدارة المختبر بوكالة شؤون المسجد النبوي 1380 عينة عشوائية من الحافظات ومن نقاط تعبئة مياه زمزم المباركة خلال شهر رمضان للتحقق من جودتها وخلوّها من الملوثات ومطابقتها لمعايير وصلاحية الاستهلاك, إضافة إلى 506 عينات تم أخذها من ناقلات زمزم التي ترد يومياً من مكة المكرمة بواقع 20 صهريجاً تنقل ما مقداره 400 طن يومياً من مياه زمزم إلى خزانات التعبئة في الموقع المخصص للمسجد النبوي. وبلغ إجمالي عبوات زمزم سعة 330 ملم التي تم توزيعها على الصائمين والزائرين بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان 1298576 عبوة, كما تم توزيع أكثر من 64 مليون كاسة بلاستيكية في حافظات المياه لاستخدامها في سقيا المصلين خلال الشهر الفضيل. وتشكّل أعمال منسوبي إدارة السقيا جزءا من الجهود الحثيثة التي يبذلها منسوبي مختلف الإدارات بوكالة شؤون المسجد النبوي، والجهات الحكومية والأمنية والصحية والتطوعية لخدمة قاصدي مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتوفير كل السبل لخدمتهم على مدار العام.
مشاركة :