كينيدي الابن.. كيف سينجو من ورطة مارلين مونرو؟

  • 4/20/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تاريخ بـ"الأبيض والأسود" من المؤكد أنه سيلاحق أحدث مرشحي الرئاسة الأمريكية روبرت كينيدي، ابن شقيق الرئيس جون كينيدي. روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتحدة جون إف. كينيدي، أعلن الأربعاء ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024. ويعتزم الرجل الستيني التنافس على نيل بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن، الذي لم يعلن بعد رسمياً ترشحه لولاية ثانية، لكنه قال مراراً إنه ينوي الترشح. وشغل روبرت كينيدي الأب منصب مدع عام في عهد شقيقه الرئيس الديمقراطي جون إف كينيدي، ثمّ انتُخب سيناتوراً عن ولاية نيويورك. ويُنظر إلى اغتيال الشقيقين -جون كينيدي في عام 1963 وروبرت كينيدي في عام 1968 أثناء حملته الرئاسية- على أنهما من الأحداث الأكثر أهمية في السياسة الأمريكية في القرن العشرين. كابوس مارلين ومع إعلان روبرت ترشحه للرئاسة أعيد فتح ملف رحيل مارلين مونرو في عام 1962، حيث أحاط الغموض علاقتها مع الرئيس جون كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي والظروف المشبوهة في يوم وفاتها. آنذاك، فقد العالم أسطورة مضيئة عن الشاشة الكبيرة عندما توفيت مارلين مونرو عن عمر يناهز 36 عاما في 5 أغسطس/آب 1962، بسبب جرعة زائدة من الباربيتورات. على الرغم من أن وفاة مونرو حكمت رسميا بأنها "انتحار محتمل" من قبل مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس، فقد أحاطت الشكوك بوفاتها المفاجئة منذ ذلك الحين. البعض تكهن بأن علاقتها المزعومة مع الرئيس جون كينيدي، الذي اغتيل بعد أكثر من عام بقليل من وفاة مونرو، وشقيقه المدعي العام روبرت ف.كينيدي، ربما لعبت دورا. فقبل وفاتها كانت حياة مونرو الشخصية في حالة من الفوضى.. كانت مطلقة ثلاث مرات، ويعتقد الكثيرون أنها كانت أو لا تزال تقيم علاقات مع كل من الأخوين كينيدي. وورد أنها كانت تهدد بعقد مؤتمر صحفي تكشف عن علاقتها بهما، وفقا لتقارير إعلامية أمريكية. محامي البيئة وعمل روبرت كينيدي جونيور على مدى عقود محامياً في مجال البيئة، لكنه عُرف منذ العام 2005 بترويجه لنظريات المؤامرة حول اللقاحات، عبر ربطها خصوصاً بتطور مرض التوحد. وفي حفل إطلاق حملته الانتخابية في ماساتشوستس، معقل عائلة كينيدي، قال: "لقد جئت إلى هنا اليوم لأعلن ترشحي لانتخابات الحزب الديمقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة". وبين الحشد الذي تجمّع في بوسطن، ارتدى العديد من المؤيّدين قبعات كُتبت عليها رسائل مضادة للقاحات. وتعهد كينيدي يإنهاء الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة عبر "قول الحقيقة للشعب الأمريكي". ورغم اسمه المعروف، إلا أن فرص كينيدي ضئيلة للغاية أمام منافسه جو بايدن، الذي من المتوقع أن يعلن ترشحه رسمياً في وقت لاحق من هذه السنة. وأعلن آخرون أيضاً أنهم سينافسون بايدن البالغ من العمر 80 عاماً، على نيل بطاقة الترشيح الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية، لكن لم تنضم أي أسماء بارزة إلى السباق حتى اليوم.

مشاركة :