حققت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة هدفها في مشروع «فرحة عيد» أحد مشاريع المسؤولية المجتمعية السنوية، بإسعاد الأطفال من محدودي الدخل وفاقدي الرعاية الاجتماعية، بمناسبة عيد الفطر السعيد، من خلال رسالة نصية جاء نصها: «تم إيداع عيدية فرحة العيد لأبنائكم، فأسعدوهم بهدية العيد». على أن تصل لذويهم قبل حلول العيد، لتعزيز الروابط الاجتماعية والتعبير عن المودة والمحبة بين أفراد المجتمع، وإدخال الفرحة والسعادة في حياة الأطفال وزيادة شعورهم بالانتماء إلى المجتمع والعائلة، حيث بلغت قيمتها 500 ألف درهم واستفاد منها 1445 شخصاً. فرحة وأعربت مريم الشامسي المدير التنفيذي لشؤون الأفرع، مدير مشروع «فرحة عيد»، عن تقديرها وشكرها الكبير لمساهمة العديد من شرائح المجتمع، بالإضافة إلى الجهات الحكومية، في هذه المبادرة المجتمعية، وإضفاء الفرحة في نفوس الأطفال المستفيدين من خدماتها والأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية وأطفال الدور التابعة للدائرة، في كل من إمارة الشارقة ومدنها في الحمرية، والذيد، وخورفكان، ومليحة، والمدام، والبطائح وكلباء ودبا الحصن، وقسمت المساهمات بين إيداعات مالية مصرفية في حساب 1445 مستفيداً، وتوزيع 256 هدية عينية للأطفال في دور ومراكز الأطفال التابعة للدائرة. وتعتبر هذه المبادرة مثالاً على القيم الإنسانية العالية والمسؤولية المجتمعية التي يتحلى بها العديد من المساهمين، والتي تسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الاجتماعية والإنسانية. وأكدت الشامسي أن هدف المشروع الوصول إلى مبلغ مليون درهم، حيث يتم تخصيص 500 ألف درهم لعيد الفطر ومثله لعيد الأضحى، إلا أن المساهمات حققت أكثر من الرقم المطلوب، لكون المشروع يستمر حتى عيد الأضحى المبارك، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على تحقيق التكاتف المجتمعي مع أفراد المجتمع والقطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة التي كان لها الدور الأكبر في نجاح هذا المشروع واستمراريته من عام 2014 ولغاية اليوم، والذي يهدف إلى جمع المساهمات لعيدي الفطر والأضحى، وتفعيل دور المجتمع والمؤسسات المختلفة في مشاريع المسؤولية المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة لمنح أفراد المجتمع فرحة الشعور بدور المؤسسات ذات النفع العام. عقد من الزمن والجدير بذكره أن المشروع أكمل عقده الأول على إطلاقه ولم يكن ليستمر لولا الدعم المجتمعي، والذي يتميز به المجتمع في الإمارات، لكونه يؤمن بالمسؤولية المجتمعية المنوطة به نحو تعزيز مبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع والارتقاء بالعمل الاجتماعي. و«فرحة عيد» تستهدف الأطفال من عمر سنة حتى 18 سنة، ويتم المساهمة فيه من خلال الإيداع عبر الرسائل النصية في «اتصالات»، و«دو»، وعبر التحويل البنكي على حساب مصرف الشارقة الإسلامي المعتمد للمبادرة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :