أوضحت بعض الدراسات أن الوسواس القهرى مرض يصعب السيطرة عليه، نتيجة الأفكار والمفاهيم الخاطئة التى تتواجد داخل الشخص المصاب به، ويتعرض الكبار والصغار للإصابة بهذا المرض، لأنه لا يقتصر على عمر محدد، وذلك وفقا لما نشره موقع ساينس ألرت. وأشار الباحثون إلى أن الوسواس القهرى عبارة عن هواجس مزعجة داخل الشخص، وأفكار خاطئة بعقله، مثل أنه فى خطر أو أصدقائه المقربين، بالإضافة إلى الإكراه المتتالى للأفراد، ويضيع المصاب أوقاتا كثيرة فى التحقق على سبيل المثال من قفل الباب من عدمه، فبتالى ذلك يؤثر على الشخص وعلى البيئة المحيطة به. ووجدت بعض الدراسات صعوبة فى تمييز الوسواس القهرى عن الحالات الأخرى، مثل اضطرابات الأكل أو اضطرابات القلق أو التوحد، ويعد الحصول على تشخيص إضافى للصحة العقلية أمرا شائعا لدى الأشخاص المصابين بالوسواس القهرى، وفي هذه الحالات يجب استشارة المتخصصين بالمجال. وأظهرت نتائج الأبحاث التى أجراها أخصائيون في الصحة، والتي تضمنت أسئلة أسر المصابين بالوسواس القهري بشأن وجود الهواجس أو الإكراهات لديهم لللآخرين، وتأثير ذلك على حياتهم والبيئة المحيطة بهم. وأكد الباحثون وجود علاج لمرض الوسواس القهرى، يشمل مجموعة من الأدوية التى تعالج الوسواس القهرى بشكل فعال. فى الوقت ذاته أضافت دراسات أخرى أن العلاجات غير الملائمة تضيع الوقت والجهد اللذين يمكن أن يستخدمهما الشخص للتعافى، ويمكن أن تؤدى العلاجات غير الفعالة إلى تفاقم أعراض الوسواس القهرى.
مشاركة :